أخبار ألمانيا: ثلث طاقم التمريض في وحدات العناية المركزة في ألمانيا، غير راضين بشكل متزايد عن ظروف العمل والحمل الزائد خلال الوباء، ويعتزمون الاستقالة في غضون عام، وفقًا لدراسة أجرتها الجمعية الألمانية للعناية المركزة الداخلية وطب الطوارئ (DGIIN).
31 بالمائة من العاملين في وحدات العناية المركزة وغرف الطوارئ وفي خدمة الإنقاذ يريدون التخلي عن وظائفهم في الاثني عشر شهرًا القادمة. بالإضافة إلى ذلك، يريد 46 بالمائة منهم تقليل ساعات عملهم. بالنسبة لـ 77 بالمائة من الموظفين، فإن هذا القرار يتأثر بالضغوط أثناء جائحة كورونا. هذه نتيجة استطلاع عبر الإنترنت أجرته الجمعية الألمانية لطب العناية المركزة الداخلية وطب الطوارئ (DGIIN). حيث شارك فيه 1،321 موظفًا من وحدات العناية المركزة وغرف الطوارئ وخدمة الإنقاذ بين 5 و 16 نيسان/ أبريل.
اقرأ/ي أيضاً: ألمانيا: تحقيقات مع ممرضة حقنت 6 أشخاص بمحلول ملحي بدلاً من لقاح كورونا
قال الأمين العام لـ DGIIN والرئيس السابق للجمعية الألمانية للطب المكثف متعدد التخصصات وطب الطوارئ “Uwe Janssens” لصحيفة Tagesspiegel اليومية أن الممرضات يعملن في بيئة “أزمة مستمرة”. وقيّم أن جائحة كورونا، وخاصة الموجة الثالثة الحالية من الإصابات، أدى إلى تفاقم الوضع السيئ بالفعل. وقالت صحيفة “تاجشبيجل” إن عواقب الاستقالات الجماعية بين الطاقم الطبي يمكن أن تكون كارثية.
اقرأ/ي أيضاً: أخبار ألمانيا: اتهام طبيب ألماني بقتل ثلاثة مرضى
حددت دراسة أجرتها غرفة العمل في بريمن ومركز أبحاث SOCIUM ما الذي يمكن أن يحفز الممرضات كي يبقوا في وظائفهن. وتشمل هذه: تزويد صاحب العمل بالوقت الكافي لتزويد المرضى برعاية عالية الجودة، وعدم إجبارهم على العمل في أيام العطلة، وراتب أساسي أعلى ومكافآت أعلى للواجبات الخاصة. كما تمت الإشارة إلى أهمية الدعم النفسي الأفضل للعاملين في وحدات العناية المركزة، الذين يتعرضون لضغط شديد.
وأشار “Uwe Janssens” إلى أن هذا الضغط لا يتعلق فقط بالعمل، مضيفًا أن العاملين في المجال الطبي غالبًا ما يتهمهم الغرباء بنشر الذعر من الوباء. وأشار إلى أنه “بدلاً من القيام بذلك، يجب أن يكون المجتمع حائطًا خلف العاملين في المجال الطبي”.
المصدر: aerzteblatt.de