أخبار ألمانيا: قرر البرلمان الألماني “البوندستاغ” تمديد حالة الطوارئ الوبائية في ألمانيا لمدة أقصاها ثلاثة أشهر، موضحاً أنه بسبب جائحة كورونا، لا يزال هناك “وضع وبائي ذو أهمية وطنية”.
كما قام البرلمان الألماني بتوسيع حالة الطوارئ الوبائية لتشمل النطاق الوطني، والتي تعد بمثابة الأساس القانوني لقيود كورونا في ألمانيا، على سبيل المثال بشأن التطعيمات وتكاليف اختبارات كورونا. أعلن ذلك متحدثون من الاتحاد المسيحي والحزب الاشتراكي الديمقراطي. ووافق حزب الخضر على الإجراءات الجديدة بالرغم من الانتقادات.
اقرأ/ي أيضاً: شهادات تطعيم كورونا الرقمية في ألمانيا: كل ما تحتاج لمعرفته عن جواز سفر كوفيد
وشدد النائب عن الحزب المسيحي الديمقراطي، رودولف هينكه، على أن تمديد حالة الطوارئ الوبائية لا يعني تمديد الإغلاق. هذا وتمنح التعديلات الجديدة، الحكومة الاتحادية الحق في إصدار المراسيم مباشرة دون موافقة البوندسرات، على سبيل المثال بشأن الاختبارات أو التطعيمات أو السلامة المهنية أو الدخول إلى البلاد.
“حالة الطوارئ الوبائية” في ألمانيا منذ 25 آذار/ مارس 2020
أعلن البوندستاغ “حالة الطوارئ الوبائية” لأول مرة في ألمانيا في 25 آذار/ مارس 2020، ثم قام بتمديدها في تشرين الثاني/نوفمبر 2020. بدون تمديد، كانت ستنتهي “حالة الطوارئ الوبائية” في نهاية حزيران/ يونيو 2021. وقد تم تمديدها الآن لمدة أقصاها ثلاثة أشهر.
ومن المقرر عقد جلسة أخرى للبوندستاغ في أيلول/ سبتمبر قبل الانتخابات العامة في ألمانيا. ومن المتوقع أن يتم الإعلان خلال الجلسة عن نهاية حالة الطوارئ الوبائية في البلاد.
هجوم حاد على وزير الصحة الألماني على خلفية قضية “الكمامات الرديئة”
وناقش البرلمان الألماني، قضية الكمامات الرديئة الواردة من الصين والتي كشفت تقارير صحفية أن وزارة الصحة، التي تعود حقيبتها لحزب المستشارة أنغيلا ميركل المسيحي الديمقراطي، كانت تعد خطة لتوزيعها على المشردين وذوي الاحتياجات خاصة لولا تدخل وزارة العمل (التابعة للحزب الاشتراكي الديمقراطي).
اقرأ/ي أيضاً: فضيحة الكمامات في ألمانيا: شبهات فساد حول وزير الصحة الألماني وزوجه
وأشار وزير العمل هوبرتوس هايل إلى أن وزارته نجحت في منع توزيع هذه الكمامات المثيرة للريبة القادمة من الصين على المشردين وذوي الاحتياجات خاصة. وأوضح هايل أنه بذل جهوداً من أجل حصول المجموعات المعرضة لمخاطر من نوع خاص على كمامات جيدة، “وفي ذلك الوقت كانت هناك محاولة من وزارة الصحة لإقناعنا بأن هذه الكمامات التي ليس لها شهادة اعتماد وغير مضمونة في جودتها من الناحية الفنية من وجهة نظرنا، يمكن توزيعها على هذه المجموعات”.
المصدر: amp.zdf.de