الرئيسة الجديدة للمكتب الاتحادي للاجئين والهجرة، تتعهد بإعادة النظر في إجراءات اللجوء، عند الشك في هوية طالبي اللجوء، بعد الرجوع إلى معلومات السلطات الأمنية.
تسلمت يوتا كورت يوم الخميس 12 كانون الثاني/يناير 2017، مهام منصبها الجديد كرئيسة للمكتب الاتحادي للاجئين والهجرة، من وزير الداخلية توماس ديميزير. وبدأت مهامها بالتعهد بإعادة فحص إجراءات اللجوء في حال وجود شكوك حول هوية طالب اللجوء.
وكان عدد كبير من السياسيين في ألمانيا، قد دعوا مؤخرًا إلى زيادة فاعلية الفحص الذي يجري لطالبي اللجوء، وذلك بهدف الحيلولة دون استخدام هويات متعددة، وهو ما حدث في حالاتٍ كثيرة.
ونقلت دوتشي فيلليه عن كورت قولها: “لا يمكن بدء إجراء مجددًا بدون سبب”، وتابعت قائلةً إنه في دولة القانون لا يمكن القيام بذلك إلا في حالة “توفر مؤشرات على أمور متعلقة بالأمن، سنبدأ مجددا هذه الإجراءات”.
وأشارت كورت إلى أنه لا يمكن التنبؤ حاليًا بعدد الحالات التي من المحتمل أن يكون الوضع بها كذلك، موضحةً أنه “يتعين علينا الرجوع إلى معلومات السلطات الأمنية في هذا الشأن”.
تجدر الإشارة إلى أن المتهم بتنفيذ الهجوم الإرهابي في أحد أسواق الميلاد في برلين، أنيس العمري وهو تونسي الجنسية، كان يحمل 14 هوية على الأقل في ألمانيا.
وبحسب المكتب الاتحادي للهجرة، يتم حاليا تسجيل جميع اللاجئين في ألمانيا من خلال بصمات الأصابع.