تزايدت أعداد الكوارث التي تعرض لها اللاجئون منذ أيار/مايو الماضي في عرض البحر المتوسط ،مع تزايد أعدادهم حيث سجلت المنظمة الدولية للهجرة فقدان 114 شخصاً في أعقاب الكارثة الأخيرة التي وقعت يوم الأحد 1 أيار/مايو
وبذلك يرتفع العدد الإجمالي للوفيات في البحر المتوسط إلى أكثر من ألف شخص منذ بداية العام الجاري ،حسبما أكد متحدث باسم المنظمة اليوم الاثنين في جنيف.
وبلغ العدد الرسمي للغرقى في السابع والعشرين من حزيران/يونيو 972 غريقا مقارنة بأكثر من ألفي شخص في مثل هذا الوقت من السنة ،وفقاً للتقديرات.
ومن غير المستبعد أن يكون العدد الحقيقي للضحايا أكثر من ذلك بكثير بسبب احتمال وقوع مآسي لا يعرف عنها شيئاً،حيث ثارت على سبيل المثال مخاوف أمس الأحد بشأن إمكانية غرق 63 مهاجراً بعد غرق قاربهم قبالة العاصمة الليبية طرابلس، في ثاني حادث من نوعه خلال يومين.
وقال العقيد توفيق الصقر المسؤول عن خفر السواحل الليبي إنه تم انتشال 41 مهاجراً بعد غرق القارب قبالة العاصمة طرابلس.
وذكر ناجون إن القارب كان يحمل 104 مهاجرين عندما غرق، ومن المفترض أن 63 منهم قد لقوا حتفهم، لكن لم يتأكد ذلك بعد.
ومع ذلك، قال الصقر لوكالة الأنباء الألمانية(د. ب. أ) إن رجال الإنقاذ لم يجدوا أثراً لأي أشخاص لقوا حتفهم. ويوم الجمعة، انقلب قارب يحمل أكثر من 100 مهاجر قبالة طرابلس، أثناء محاولتهم العبور إلى أوروبا.
وتم إنقاذ 16 شخصاً منهم إلى جانب انتشال تسع جثث، حسب مسؤولين في خفر السواحل الليبي. ولم ترد أنباء عن مصير المهاجرين الآخرين.
المصدر: د. ب. أ.
اقرأ أيضاً: