خاص أبواب – فرانكفورت.
بحضور السيد أليكس هولمز، المدير التنفيذي لشركة MoneyGram للتحويلات المالية ومقرها الرئيسي الولايات المتحدة، تم افتتاح المقر الجديد لـ MoneyGram في فرانكفورت، العاصمة المالية لوسط وغرب أوروبا في العشرين من الشهر الجاري.
يقع المقر الجديد في وسط جادة المصارف في فرانكفورت، وهو يدير ويغطي مراكز العمليات والتحويلات في اسكندينافيا وشمال أوروبا والأسواق المالية الناشئة في شرق أوروبا علاوة على وسط أوروبا. حيث تحتل ألمانيا المركز الرابع عالميًا في الحوالات الصادرة بعد الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية وروسيا بحسب إحصائيات البنك الدولي، كما أوضح السيد ميشائيل شوتسه نائب الرئيس لمنطقة وسط وشمال وشرق أوروبا، حيث تحدث عن دور المهاجرين والوافدين الجدد في دفع حركة التحويلات المالية مما يساهم في تطوير ورفد الأسواق الناشئة في بلدانهم الأصلية برؤوس الأموال التي تدعم وتشارك بدورها في عملية التنمية. ولهذا فإن MoneyGram تؤمن بدعم مشاريع التنمية المستدامة في البلدان الناشئة والتعليم على وجه الخصوص، فهو حجر الأساس لتقدم أي مجتمع، بحسب المدير التنفيذي للشركة.
كيف تساعد MoneyGram اللاجئين؟
تنبع الرؤية المجتمعية لـMoneyGram من الإيمان بالأفراد والجماعات المهاجرة والالتزام بها ودعمها، ليس فقط في إيصال الأموال بأمان وسرعة إلى أسرها وأحبتها، إنما أيضًا في تسهيل اندماجها. لذا كان دعم صحيفة أبواب من المسلمات بالنسبة لـMoneyGram كما تقول السيدة ستيفاني زاتلر مديرة التسويق، فالأفراد العاملون في المؤسسة والمنتمون إلى بلدان وثقافات مختلفة، بدأوا بشكل شخصي في التفاعل وتقديم المساعدة عندما بلغ تدفق الوافدين ذروته الصيف الماضي، ثم دعت الحاجة إلى تنظيم هذه المساعدة في إطار مؤسساتي، وهنا لم تتردد المؤسسة في دعم مشروع صحيفة أبواب، بالإضافة إلى الاستثمار في تطوير تطبيق خاص باللاجئين على الهاتف المحمول HeiRes الذي ساهم في وضعه شاب سوري يدعى “أحمد” وفد إلى دريسدن قبل نحو أقل من عام.
كما قامت MoneyGram بمساعدة اللاجئين بوضع نقاط حيوية في عدة مدن ألمانية مزودة بالانترنت والمعلومات الأولية التي يحتاجها الوافدون الجدد في المانيا ككيفية التقدم بطلب اللجوء مثلاً والمبيت وتلقي المساعدة.
MoneyGram تشجع اللاجئين ذوي الكفاءات على التقدم بطلبات للتوظيف
وعند سؤال السيد هولمز، المدير التنفيذي، حول الجدوى الاقتصادية من الاستثمار في الوافدين الجدد، وهل ترى فيهم MoneyGram سوقًا واعدة، أجاب: إن المسؤولية الأخلاقية تحتم على مؤسسة لطالما عنيت بشؤون المهاجرين، أن تهتم اليوم بالفئات الأكثر حساسية منهم، وتقدم لهم الدعم المناسب. وفي سؤال آخر عن طبيعة هذا الدعم، خاصة في ضوء قانون الاندماج الجديد الذي يعطي أولوية للاجئين في التقدم إلى سوق العمل ومساواتهم في الفرص مع المواطنين والوافدين الآخرين، نظرًا لأن عددًا كبيرًا منهم هم من حملة الشهادات العليا وأصحاب الخبرات في القطاع المالي، أجاب السيد شوتسه، أن MoneyGram لم تكن بحاجة إلى نص قانوني من أجل تطبيق هذه السياسة، فلطالما كان العاملون فيها من جنسيات وثقافات مختلفة، والكفاءة وحدها هي المعيار في اختيار الموظفين، وشجع أصحاب الكفاءات على التقدم بطلباتهم للتوظيف في MoneyGram.
MoneyGram تكافح تمويل الإرهاب وغسيل الأموال
أما حول موضوع امتثال الشركة لمتطلبات المعايير الدولية لمكافحة غسيل الأموال، فكان رد السيد هولمز، بأن الشركة تبذل اليوم جهودًا جبارة ومبالغ طائلة للحد من ظاهرة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب والتعاون للكشف عن العمليات المشبوهة، سيما وأن للشركة انتشار عالمي يفوق أي شبكة مصرفية حيث أنها مصنفة ثانيًا في مجال شركات تحويل الأموال في العالم، وأضاف أن الأفراد باتوا اليوم أكثر وعيًا لهذه الظاهرة وعليه فقد أصبحوا أكثر تعاونًا فيما يخص الإفصاح عن المعلومات المطلوبة المتعلقة بالتحويل من أجل ضمان سلامة العمليات المالية ولو كان الأمر أحيانًا على حساب سرعة التحويل.