يتحدث ماثيو يولدن وهو من أشهر محبي اللغات في العالم تسع لغات بطلاقة، كما يستطيع فهم أكثر من 12 لغة أخرى، ويمكنه الانتقال من لغة إلى أخرى ببساطة.
ويقدم بولدن عشر نصائح تساعدك في تعلّم اللغات، بحسب موقع Babble.com.
تأكد من أهمية الهدف من تعلمك للغة
إذا لم يكن لديك سبب جيد لتعلم لغة جديدة، ستفقد الحافز الأساسي للاستمرار في تعلمها. وفي بلاد اللجوء فإن تعلم اللغة هو المدخل الأساسي للحياة الجديدة والاستقرار.
تدرب على اللغة مع شريك
حين كان ماثيو طفلاً تعلم عدة لغات مع شقيقه التوأم ميشيل، واستفاد من التنافس الصحي لتحسين تعلمه.
ولذلك فإن وجود شريك يدفعك أكثر للتعلم ويمنحك الحماس والشعور بالتحدي من أجل الدراسة والتحسن ومن ثم التغلب على الشريك.
إذا لم تجد شريكاً فتحدث مع نفسك أيضاً.
يمكنك ممارسة اللغة بالحديث مع نفسك، محاولة التفكير بها، واستعادة الجمل والمفردات التي تحتاجها لاحقًا للحديث مع الآخرين. كما يعزز الثقة بالنفس حين تسمع نفسك تكرر هذه الجمل.
الأغاني والإبداع واستخدام اللغة في حياتك اليومية
يمكنك جعل اللغة مفيدة وقابلة للاستخدام في حياتك اليومية. ولو بينك وبين نفسك، من خلال سماع الأغاني، الراديو، كتابة رسائل البريد الإلكتروني، قراءة البريد الذي يصلك بلغة ثانية، المهم أن تكون مجتهدًا ومواظبًا، فاللغة تحتاج منك إلى الممارسة في كل يوم
استمتع باللغة
استخدم اللغة بطريقة إبداعية، مثل كتابة كلمات الأغاني التي تحبها، مشاهدة الأفلام، أو ممارسة بعض الألعاب من خلال اللغة التي تتعلمها، هذه الأمور تكسر من حدة التعلم وتساهم في إدخال اللغة إلى حياتك بشكل أكبر.
تعلم اللغة كالأطفال
بمعنى عدم الخوف والحرج من ارتكاب الأخطاء في النطق ووالقواعد وتركيب الجمل. وأن تكون جريئًا في التعلم والترديد والكلام.
استعد للمواقف المحرجة
عدم الخجل من الأخطاء وما يتبعها من مواقف محرجة، فهذا هو الطريق الوحيد لتنمية مهارات اللغة.
مثل طلب وجبة في المطعم أو السؤال عن عنوان أو حتى إلقاء نكتة، ولا تقلق من الصعوبات في قواعد اللغة أو النطق الصحيح أو حتى ترتيب الكلمات.
إجعل القاعدة الأولى هي الاستماع
الاستماع للغة يجعلها أقل غرابة وأقرب للتعود والألفة، وسيصبح أسهل الحديث بها لاحقًا. كل لغة تبدو غريبةً في البداية، ولكن بعد التعرض لمفرداتها باستمرار سيصبح الأمر مألوفاً وسهلاً للتحدث بها.
ولاحظ أن متعلمي اللغات يضعون سماعات الأذن أثناء سيرهم في الشوارع والمواصلات العامة.
انتبه إلى مخارج الحروف وطريقة النطق
اللغات المختلفة لها طرق مختلفة في النطق ومخارج الحروف، ورغم صعوبتها إلا أن التكرار والمتابعة يجعلك تنجح في النطق السليم.
لا تحفظ كلمات ومفردات مستقلة
كانت الطريقة التقليدية في تعلم اللغات الأجنبية لسنين طويلة، هي حفظ المفردات، لأن الحديث في الواقع يتكون من الجمل المفهومة “القادرة على توصيل المعنى” وليس الكلمات، فلا معنى للكلمات إذا لم تكن قادرًا على توظيفها في جمل للتعبير عن ذاتك.
عليك إذًا بالتركيز على تعلم جمل وتراكيب كاملة، كما أن من يدرسون الجمل سيكون بإمكانهم إجادة القواعد بشكل أفضل.
استمع وأجب لا تستمع وتكرر
الطريقة القديمة لتعلم اللغة هى أن تستمع وتكرر ما تسمعه، وهى ليست فعالة، لكن عند سماعك لأسئلة معينة فإنك حينها تفكر بالجواب بهذه اللغة وسيتكيف عقلك على الإجابة لاحقًا لحظياً وبدون تفكير، استمع لقصص قصيرة، يحكي فيها المتحدث قصة ويسأل من خلالها أسئلة كثيرة عن القصة، استمع وأجب الأسئلة لا تكرر ما تسمعه.
تعلم اللغة بعمق
استخدمها طوال اليوم، حاول أن تفكر بها، وأن تكتب بها، حتى تحيط نفسك بها تماماً. وتذكر أن أكبر مكافأة لك هي أن يفهمك الآخرون وأن تنجح في إجراء محادثة بسيطة، و لا تنزعج من التحدث مع الآخرين بلغتهم بطريقة سيئة أو من ارتكاب الكثير من الأخطاء، سيتقبلون ذلك إذا أخبرتهم أنك تريد تعلم لغتهم وترغب في مساعدتهم.