بينت نتائج استطلاع حديث في ولاية سكسونيا الألمانية، أن 25 في المئة من الناخبين في الولاية يؤيدون انتخاب حزب البديل لأجل ألمانيا “ايه اف دي”، المعارض للاتحاد الأوروبي والمناوئ لعمليات إنقاذ اليورو.
نقل موقع “ألمانيا” عن الوكالة الألمانية للأنباء، نتائج استطلاعٍ حديثٍ للرأي، أجرته إذاعة وسط ألمانيا “إم دي أر”، وتم نشره يوم الثلاثاء 22 تشرين الثاني\نوفمبر، أن كلاً من الحزب المسيحي الديمقراطي الذي تتزعمه ميركل، والحزب الاشتراكي الديمقراطي الشريك بالائتلاف الحاكم، يفقدان تأييد المواطنين في ولاية سكسونيا، في حين يزداد عدد مؤيدي حزب البديل المعارض في هذه الولاية.
وبينت نتائج الاستطلاع، أن نسبة المواطنين المؤيدين لحزب ميركل انخفضت إلى 34 بالمئة، بينما انخفضت نسبة مؤيدي الحزب الإشتراكي إلى 12 بالمئة. وهذا يعني أن الائتلاف المكون من الحزبين، لن يمتلك الأغلبية اللازمة لتشكيل الحكومة.
وجاء أيضًا في نتائج هذا الاستطلاع، أن نصف سكان ولاية سكسونيا لا يشعرون بالرضى عن حكومة ولايتهم، كما أن نسبة ثلث المواطنين المشاركين في الاستطلاع، لا يثقون في أنه يمكن لأي حزب إنجاز الالتزامات الهامة في الولاية.