هل يمكن للمدير طردي من العمل؟ تم إغلاق مركز الرعاية النهارية بسبب كورونا ، والطفل في المنزل ، والجدة بعيدة جدًا، وتقويم المواعيد ممتلئ ، والرئيس يدفع…
خصصت الحكومة الفيدرالية أيامًا مرضية إضافية للأطفال في مثل هذه الحالات. ولكن ماذا لو كان صاحب العمل يعيق الطريق؟ هل يستطيع صاحب العمل رفض أيام مرضية للأطفال؟ أو حتى طردي من أجل ذلك؟
تقول المحامية المتخصصة في قانون العمل ليفيا ميرلا: “لا”. “لا يمكن للمدير فصل الموظفين لأنهم يريدون المطالبة بأيام مرضية للأطفال. مثل هذا السلوك من شأنه أن يشكل تأديبًا غير لائق “.
لكي تكون قادرًا على قضاء أيام مرضية للأطفال ، لا تحتاج حتى إلى موافقة رئيسك.
شروط استحقاق أجازة مرضية للأطفال هي:
يقول ميرلا: “إذا أعطى المدير بالفعل إشعارًا بالإنهاء بسبب أيام مرض الطفل المزعومة ، فيجب على الموظف رفع دعوى عاجلة ضد الفصل التعسفي في غضون ثلاثة أسابيع”. عملت بنفسها على تقديم المشورة للعملاء في مجال قانون العمل لمدة سبع سنوات وهي شريكة في شركة المحاماة “Merla Ganschow & Partner”.
تقول ميرلا: “إذا تم استيفاء متطلبات أيام الإجازات المرضية للأطفال ، يحق للموظف أيضًا الحصول على إجازة – من حيث المبدأ لا يهم ما يقوله رئيسه عن ذلك. لا يسمح له بطرد أحد بسبب هذا “.
ما هي الالتزامات التي تقع على عاتق الموظفين عندما يأخذون إجازات مرضية للأطفال؟
يقول المحامي المختص: “على الرغم من عدم وجود موعد نهائي يتم فيه تسجيل أيام مرض الأطفال مسبقًا”. “لكن: بمجرد أن يعرف الموظفون أنه لا يمكن رعاية طفلهم ، يجب عليهم إخبار رئيسهم في أقرب وقت ممكن.”
بعد كل شيء ، يجب أن تتاح للمدرب أيضًا الفرصة للتكيف مع نقص القوى العاملة – من أجل إعادة الجدولة المحتملة.
تمديد إمكانية الحصول على إجازة مرضية عبر الهاتف في ألمانيا
هل يمكن أن يتوقع مني مديري تعويض ساعات العمل الضائعة؟
تقول ميرلا: “لا”. “يتم دفع إعانة مرض الأطفال من قبل شركة التأمين الصحي. بالنسبة لصاحب العمل ، فإن اليوم المرضي للأطفال هو يوم إجازة غير مدفوعة الأجر – أي أن الموظف لا يدين له بأي عمل لهذا اليوم. هذا يعني أيضًا أنه لا توجد ساعات نقص “.
هل يمكنني أيضًا أخذ أيام مرضية للأطفال إذا كنت أعمل من المنزل؟
نعم. تقول ميرلا ، وهي نفسها أم لطفلين في الحضانة: “يتعلق الأمر بضمان إمكانية رعاية الطفل”. “أي شخص حاول العمل ورعاية الأطفال الصغار في نفس الوقت أو أداء واجباتهم المدرسية مع أطفال المدارس يعرف أن الأمر غالبًا ما يكون صعبًا في نفس الوقت. مكتب المنزل أم لا. “
بصفتها شريكة في مكتب المحاماة الخاص بها وكأم ، تعرف ميرلا: “إن جائحة الكورونا مرهق للغاية لجميع المعنيين – الموظفين وأصحاب العمل على حد سواء”.
المصدر: bild
