صرحت منظمة ” برو أزيل ” الألمانية، المختصة بالدفاع عن حقوق اللاجئين، عن اعتقادها بأن التغيرات الشديدة في نسب الإعتراف بطالبي اللجوء في ألمانيا هو أمرٌ عائدٌ لنفوذ وزارة الداخلية الاتحادية.
صرح رئيس منظمة “برو أزيل” غونتر بوركهارت، لصحيفة “دي فيلت” الألمانية الأسبوعية، في عددها الصادر اليوم (الإثنين 26 سبتمبر / أيلول 2016)، “يشتبه في أن المكتب الاتحادي للهجرة وشؤون اللاجئين، يتبع توجيهات وزارة الداخلية الاتحادية، عند الاعتراف بالسوريين والارتيريين والعراقيين والأفغان”.
ونقلت دوتشي فيلليه عن بوركهارت تأكيده على ضرورة أن يوضح وزير الداخلية الاتحادي توماس دي ميزير، إذا ما كانت وزارته تؤثر على القرارات بشأن طلبات اللجوء أم لا. وانتقدت المنظمة التراجع الشديد لنسب الاعتراف بطالبي اللجوءن بالنسبة لكل من سوريا وأفغانستان والعراق وارتيريا.
وبحسب دوتشي فيلليه أيضًا، وضحت المنظمة أن نسبة الحماية الإجمالية للأفغان انخفضت من 80 في المئة تقريبًا إلى أقل من 50 في المئة، على الرغم من ازدياد الوضع الأمني سوءا في أفغانستان. وقال بوركهارت: “هناك المزيد من المشردين داخليا والقتلى والجرحى؛ لذا يعد سبب التراجع الكبير لنسب الاعتراف أمرا لا يمكن تفسيره”.