تمكنت سيدة أميركية من الاحتفاظ بجثة ولدها في منزلها لمدة ثماني سنوات متواصلة، دون أن يكتشف أمرها أحد. حتى استطاعت الشرطة إيجاد الجثة أخيرًا بسبب “الحظ العاثر”، الذي كشف أمر أم لم تكن تريد مفارقة ابنها.
وساعدت الصدفة في انكشاف الأمر عندما تم نقل الأم إلى المستشفى بعد أن سقطت على الأرض داخل منزلها، وفي تلك الأثناء دخل أحد أقاربها إلى المنزل ليُفاجأ بوجود بقايا جثة متعفنة، فاتصل بالشرطة على الفور لتكتشف بدورها الأمر. بحسب التفاصيل التي أوردتها جريدة “نيويورك ديلي نيوز” الأميركية.
وكان الإبن في الخمسينيات من العمر عندما توفي قبل ثماني سنوات، وكان يعمل سائق تكسي، ويعاني من أمراض مزمنة، وهو ما دفع الشرطة إلى ترجيح عدم وجود شبهة جنائية في وفاته.
وبحسب ما نقلت “العربية.نت”، عن تقرير “ديلي نيوز”، إن “الرجل المتوفى لم يُشاهد من قبل عائلته منذ أكثر من عشرين سنة، حيث بقيت سيارته بنية اللون من نوع فورد متوقفة بالشارع من دون حراك لفترة طويلة”.
وذكر نفس المصدر، عن العديد من الجيران قولهم “إن المرأة كانت غريبة الطباع، ولم تكن تلقي التحية أبداً”.
وهذه ليست الحادثة الأولى من هذا النوع على مستوى العالم الغربي
حيث سبق أن اكتشفت الشرطة في بريطانيا، أن سيدة تمكنت من إخفاء جثة زوجها في منزلها لمدة 18 عاماً، ولم تتمكن الشرطة من اكتشاف أمرها إلا بعد وفاتها.
وبحسب العربية أيضًا، تعود التفاصيل التي نشرها العديد من الصحف البريطانية إلى بدايات العام الحالي، حيث إن السيدة ليغ آن سابين، التي كانت تعمل مغنية، قامت بضرب زوجها به وهو في سريره مما أدى إلى موته، مستخدمةً تمثال من الحجر على شكل ضفدع ويبلغ وزنه 1.1 كيلوغرام، ومن ثم قامت بتغطيته بشكل محكم، واحتفظت بجثته مدة 18 عاماً.
العثور على الزوج المقتول بعد 18عام
وتقول العربية نقلاً عن “التايمز” إن الزوج عُثر عليه وهو جثة هامدة ولا يزال يرتدي بيجامته كما لو كان في سريره، حيث كانت الزوجة القاتلة قد قامت بتغليفه مستخدمة 40 طبقة من مواد مختلفة في عملية التغليف، ووضعت فوقه في النهاية غطاء بلاستيكياً أخضر.
وكانت سابين قد قالت لأصدقائها ولكل من يسأل عن زوجها إنه انفصل عنها وترك المنزل، فيما تبين أن الزوجة ظلت طوال السنوات الـ18، تتقاضى الراتب التقاعدي لزوجها القتيل كما لو أنه ظل حياً. العربية.نت