ازداد عدد المهاجرين الذين يتلقون إعانات في ألمانيا، بنسبة 169 في المئة، مما قد يدعم موقف الجماعات المناهضة للهجرة مثل حزب البديل من أجل ألمانيا الذي أحرز نتائج مبهرة في انتخابات محلية يوم الأحد.
وقال مكتب الإحصاءات الاتحادي، يوم الإثنين 5 أيلول \ سبتمبر، إن نحو 975 ألف مهاجر يتلقون مساعدات، بموجب قانون إعانات طالبي اللجوء في نهاية عام 2015. وهذه هي الزيادة السنوية السادسة على التوالي في أعداد المهاجرين، وهي كبيرة مقارنةً بعدد من كانوا يتلقون الإعانات في 2014 وهو 363 ألفا. حسب ما أفادت رويترز.
وبحسب نفس المصدر، جاء الارتفاع بعد قرار المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل قبل عام، فتح أبواب البلاد أمام اللاجئين الفارين من الحرب في سوريا وغيرها. واستقبلت ألمانيا أكثر من مليون شخص، لكن التدفق انخفض بشكل حاد في الأشهر الأخيرة، بسبب تشديد الرقابة على الحدود الأوروبية، واتفاق مع تركيا على إعادة اللاجئين.
وتشمل البيانات التي صدرت يوم الإثنين، المهاجرين حاملي تصاريح الإقامة المؤقتة، ومن لا يمكن ترحيلهم في الوقت الراهن. ولا تشمل من هم في وضع اللجوء أو من لديهم الحق في اللجوء، حيث يحصلون على إعانات اجتماعية إذا احتاجوا للمساعدة.
وأظهرت البيانات، أن إنفاق الدولة على إعانات اللاجئين ارتفع نحو 120 في المئة، عام 2015 إي ما يعادل 5.3 مليار يورو. رويترز