وجه القضاء الفرنسي الاتهام إلى أربعة تلاميذ إضافيين في قضية مقتل المدرس الفرنسي صامويل باتي ذبحاً في اعتداء هز فرنسا قبل أسابيع. ويلاحق ثلاثة من هؤلاء بتهمة “التواطؤ في عملية اغتيال إرهابية”. فيما وجهت تهمة “الوشاية المغرضة” إلى القاصر الرابع. وسبق أن وجهت التهمة الأولى لتلميذين في هذه الجريمة التي نفذها روسي شيشاني.
نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصدر قضائي أنه تم توجيه الاتهام إلى أربعة تلاميذ آخرين في التحقيق حول مقتل المدرس الفرنسي صامويل باتي، الذي قطع رأسه في 16 تشرين الأول/ أكتوبر قرب باريس، بعدما عرض رسوم كاريكاتورية للنبي محمد على تلاميذه في إطار درس حول حرية التعبير.
ويلاحق ثلاثة من هؤلاء القاصرين الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و14 عاماً بتهمة “التواطؤ في عملية اغتيال إرهابية” للاشتباه في أنهم دلوا المهاجر الروسي الشيشاني عبد الله انزوروف إلى الضحية أمام مدرستهم في كونفلان-سانت-أونورين، حسب ما أكد المصدر نفسه لوكالة الأنباء الفرنسية. أما القاصر الرابع فقد وجهت إليها تهمة “الوشاية المغرضة”، وهي ابنة “إ. ش.” الذي كان وراء حملة كراهية ضد باتي عبر الإنترنت.
وسبق أن وجه القضاء الفرنسي الاتهام إلى تلميذين آخرين بتهمة “التواطؤ في عملية اغتيال إرهابية” بعيد وقوع الحادث.
وكان باتي قد عرض على تلاميذه رسوم كاريكاتورية للنبي محمد في إطار درس حول حرية التعبير، ما أثار حملة ضده على وسائل التواصل الاجتماعي. وزاد مقتله من التوتر في البلاد، فيما يخوض الرئيس إيمانويل ماكرون حملة ضد ما أسماها “الانعزالية الإسلامية”.
وكانت أسبوعية “شارلي ايبدو الساخرة” أعادت نشر الرسوم الكاريكاتورية في أيلول/ سبتمبر الماضي، تزامناً مع بدء محاكمة المشتبه بهم في الهجوم الدموي الذي شنّه مسلحون إسلاميون على مقرها.
المصدر: أ ف ب، د ب أ
اقرأ/ي أيضاً:
وزير الداخلية الفرنسي: من المرجح وقوع المزيد من الهجمات على أراضي فرنسا
بعد ذبح المدرس الفرنسي.. إغلاق مسجد قرب باريس وماكرون يعلن حل جماعة إسلامية
فرنسا: قتلى وجرحى في هجوم قرب كنيسة في مدينة نيس وأنباء عن قطع رأس امرأة
