أثار طلب الدرك الوطني الفرنسي لعدد من النساء المستلقيات على الشاطئ عاريات الصدر بارتداء ملابسهن موجة من الغضب بين الفرنسييين.
ودافع وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان عن الحق “الثمين” للنساء في أخذ حمام شمسي على الشواطئ وهن عاريات الصدر. وذلك بعد أن طلبت الشرطة من مجموعة من النساء تغطية صدورهن على الساحل الجنوبي للبلاد.
وقالت فرقة الدرك المحلية في بيان على فيسبوك إن رجال الدرك الفرنسيين عندما كانوا يقومون بدوريات على شاطئ في بلدة “سانت ماري لا مير” المطلة على البحر الأبيض المتوسط، الأسبوع الماضي، طلبوا من مجموعة من النساء عاريات الصدر تغطية صدورهن بناءً على شكوى من إحدى العائلات.
واعترف رجال الدرك بأن تصرفاتهم كانت “خرقاء” مؤكدين أن الضباط أرادوا فقط تهدئة الوضع، وأصروا على عدم وجود أمر رسمي بحظر سباحة النساء عاريات الصدر في المدينة.
لكن طلب رجال الدرك أثار موجة من الانتقادات على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تساءل المستخدمون عما إذا أصبحت هذه الممارسة على الشاطىء ممنوعة على النساء .
وقال أحد مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي متسائلا:”هل (سانت ماري لا مير) صارت الآن المملكة العربية السعودية؟”.
وكتب وزير الداخلية جيرالد دارمانين على تويتر: “كان من الخطأ تحذير النساء بشأن ملابسهن”، وأضاف “الحرية شيء ثمين. ومن الطبيعي أن يعترف المسؤولون بأخطائهم”.
C’est sans fondement qu’il a été reproché à deux femmes leur tenue sur la plage.
— Gérald DARMANIN (@GDarmanin) August 25, 2020
La liberté est un bien précieux. Et il est normal que l’administration reconnaisse ses erreurs. #SainteMarielaMer https://t.co/eIWeOEBhBp
كتبت المتحدثة باسم قوات الدرك الفرنسية مادي شورير على تويتر “سترونني دائما بالزي الرسمي، لكن استمتاع النساء بأشعة الشمس وهن عاريات الصدر مسموح به على شاطئ سانت ماري لا مير، لقد كانت تصرفات خرقاء من قبل اثنين من رجال الدرك اللذين لم تكن نواياهما سيئة”.
الجلوس تحت أشعة الشمس بصدر عارٍ في فرنسا لا يُعتبر من الناحية القانونية استعراضاً جنسياً على الرغم من إمكانية التدخل من خلال التوجيهات المحلية التي تحظر أنماطاً معينة من الملابس.
المصدر: euronews
اقرأ/ي أيضاً:
النساء وشعر اجسادهن… موضوع يشغل الحركات النسوية والرأي العام الغربي
إن كان للرجال حور عين في الجنة… فماذا عن النساء ؟