تحقق السلطات الألمانية في كيفية حصول المهاجم الألماني من أصول إيرانية، على السلاح الذي ارتكب به جريمة إطلاق النار عشوائيًا في ميونخ.
أفادت رويترز بأن مسؤولين ألمان دعوا يوم الأحد 23 تموز \ يوليو، إلى فرض قيود أكبر على بيع الأسلحة النارية، بعد إطلاق النار الدامي الذي وقع في ميونيخ يوم الجمعة، وأودى بحياة تسعة أشخاص بالإضافة إلى المسلح، وهو شاب مختل يبلغ من العمر 18 عامًا مهووس بالقتل الجماعي.
وقال زيجمار جابرييل نائب المستشارة الألمانية لمؤسسة فنكه ميدينجروبه، التي تمتلك سلسلة من الصحف الألمانية “علينا أن نواصل بذل كل ما في وسعنا، للحد وفرض رقابة صارمة على إمكانية الحصول على أسلحة قاتلة.”
وأضاف أن السلطات الألمانية تحقق في كيفية حصول المهاجم على السلاح، رغم علامات على أنه يعاني من مشكلات نفسية واضحة. وأردف قائلاً “القيود على الأسلحة النارية قضية مهمة.”
وأطلق الشاب النار قرب مركز تسوق مزدحم، مساء الجمعة ليقتل تسعة ويصيب 27 آخرين، قبل انتحاره لدى اقتراب الشرطة منه.
وقال وزير الداخلية الألماني توماس دي مايتسيره، لصحيفة فيلت ام زونتاج في مقابلة منفصلة، إنه يعتزم مراجعة قوانين الأسلحة الألمانية بعد الهجوم، ويسعى لإدخال تعديلات حيثما يحتاج الأمر.
وقال في مقابلة نُشرت يوم الأحد “بعد ذلك، يتعين علينا أن نقيم بتأن جدًا، إذا كانت هناك حاجة لمزيد من التغييرات القانونية.”