أعلنت الولايات المتحدة، فرض عقوبات جديدة على أشخاص وشركات تقدم الدعم للحكومة السورية، وتساعد برنامجها التسليحي وتساعد من هم مدرجون بالفعل على القائمة السوداء الأمريكية.
وبحسب رويترز، قالت وزارة الخزانة الأمريكية يوم الخميس 21 يوليو/تموز، إن إجراءاتها استهدفت شركة للشحن تستعين بها القوات الجوية السورية ومدير الشركة، وشركة أمدت وزارة الدفاع السورية بإطارات طائرات ومدير مبيعاتها، بالإضافة إلى صراف حول أموالاً بين سوريا وروسيا ولبنان لحساب الحكومة السورية، وآخرين. كما انضمت للقائمة شركتان ورجل قدم دعمًا لمركز الدراسات والبحوث العلمية، الذي قالت وزارة الخزانة إنه مسؤول عن إنتاج أسلحة غير تقليدية وصواريخ للحكومة السورية.
وأفادت روسيا اليوم أن وزارة الخزانة الأميريكة، فرضت عقوبات على شركتي “يونا ستار” و”تي” للمطاط، بالإضافة إلى ممثلي هاتين الشركتين، صلاح حبيب وجونا لانج، بعدما تبين قيامهما بعمليات لصالح تمويل مشتريات عسكرية لصالح الحكومة السورية.
وتضمنت قائمة العقوبات الجديدة سبع شركات وثمانية أشخاص، من ضمنهم المواطن الروسي يوسف عربش. هو مدير ممثلية شركة “هيسكو” السورية في موسكو. كما أدرج مدير الشركة المالي، نبيل تيزيني على القائمة. ووفقا لمعطيات الوزارة، فقد ساعدت ممثلية الشركة التي يديرها عربش الحكومة السورية في صفقات نفطية.
كما فرضت عقوبات على شخصيات أخرى، منها عطية خوري وأوس علي وعماد خوري بالإضافة إلى أياد محروس لقيامهم بتزويد الحكومة السورية بالدعم المالي والتكنولوجي لدمشق.
وهذه هي أحدث جولة من العقوبات الأمريكية المرتبطة بالحرب الدائرة في سوريا، وتنطوي على تجميد الأصول في الولايات المتحدة، ومنع الأمريكيين من التعامل مع المستهدفين بها.