طالب البريطاونيون المؤيدون لبقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي، بإجراء استفتاء جديد، وذلك بالاستناد إلى قانون يلزم الحكومة بإجراء استفتاء آخر، إذا كان عدد الناخبين بالأول أقل من 75%
ومن ناحيةٍ أخرى أوضحت العريضة المقدمة، أن الكثير من البريطانيين كانوا غير مدركين لعواقب الخروج من الاتحاد الأوروبي، فضلاً عن أن أعداداً كبيرة منهم، قد غيروا مواقفهم في الساعات التي تلت نتائج الاستفتاء، والتي أظهرت ردود فعل كارثية على البلاد.
من ناحية أخرى أعلنت نيكولا سترجون رئيسة الوزراء الاسكتلندية يوم الأحد (26 يونيو/ حزيران)، أن “المملكة المتحدة التي صوتت اسكتلندا في 2014 للبقاء فيها لم تعد موجودة”، مشيرة إلى أن من “المرجح جدا” إجراء استفتاء جديد، بعدما صوت البريطانيون للخروج من الاتحاد الاوروبي. وأضافت أن من مسؤوليتها التفاوض مع الاتحاد الأوروبي، لمحاولة حماية مصالح اسكتلندا التي أيدت بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي، لكن نتيجة الاستفتاء كانت بالخروج.