ألقت الشرطة القبض على شابٍ يوم الإثنين 20 يونيو/حزيران 2016 إثر محاولته سرقة سلاح شرطي لقتل دونالد ترامب خلال تجمع لصالح المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية.
أظهرت وثائق قضائية أن مايكل ساندفورد البالغ من العمر تسعة عشر عامًا، حاول سرقة سلاح شرطي خلال تجمع في 18 يونيو/حزيران 2016، وذلك أثناء اجتماع حضره المرشح الجمهوري دونالد ترامب في كازينو “تريجور آيلاند” في لاس فيغاس بولاية نيفادا قبل أن تسيطر عليه الشرطة.
وذكرت وثائق الدعوى أن ساندفورد اقترب من عنصر جهاز الخدمة السرية، مدعيًا أنه يريد “طلب توقيع ترامب”، و”حاول الاستيلاء على سلاحه عندها. هذا وقد اعترف المتهم بأنه لم يكن ليتمكن من إطلاق رصاصة أو اثنتين، لافتاً إلى أنه كان يتوقع مقتله بأيدي قوات الأمن أثناء محاولته،
وبحسب الوثائق التي قدمت للمحكمة زعم ستانفورد أنه كان يحاول قتل ترامب منذ حوالي عام لكنه قرر التحرك في هذه المناسبة لأنه شعر أخيرا بأن لديه الثقة لتنفيذ المحاولة
ويمتلك مايكل ساندفورد رخصة قيادة بريطانية لكنه يعيش في الولايات المتحدة منذ عام ونصف العام في هوبكن بولاية نيوجيرزي. ولم تحدد الوثائق جنسيته.
ووفقا لوثائق قدمت إلى المحكمة الاتحادية في نيفادا فإن ستانفورد قال انه قاد سيارة إلي لاس فيغاس من كاليفورنيا وفق خطة مسبقة لإطلاق النار على ترامب.
وقال أيضًا، إنه اشترى تذكرة لتجمع آخر في فينيكس بولاية أريزونا مع نية “محاولة قتل ترامب مرة أخرى” في حال فشلت خطته في لاس فيغاس.