أوردت سكاي نيوز أن الأمريكية أوكتافيا ريني روجرز البالغة من العمر تسعةً وعشرين عامًا اتهمت بثلاث تهم قتل من الدرجة الأولى بعد أن طعنت أبناءها، وأعمارهم شهرين وخمسة أعوام وثمانية أعوام.
وجاء في لائحة الاتهام أن امرأة من ولاية أريزونا الأميركية طعنت أطفالها الصغار الثلاثة حتى الموت وخبأت جثثهم في خزانة بغرفة النوم بمنزلها في شمال فينكس.
وورد في تلك اللائحة التي عرضت على محكمة ماريكوبا سوبوريور في أريزونا أن الشرطة ذكرت أن أوصال الصبيين الأكبر سنا جايكير رحمن وإرميا أدامز كانت مقطعة جزئيًا بين الملابس والصناديق في داخل الخزانة. بينما عثر على الأخ الثالث أفيري روبنسون، البالغ من العمر شهرين، في حقيبة سفر.
ونقلت “رويترز” عن الشرطة تأكيدها أن سبب وفاة كل طفل هو عدة جروح ناجمة عن طعنات.
الأم طعنت نفسها أيضًا
وخضعت روجرز لعلاج في مستشفى مما وصفته الشرطة بجروح نتيجة إقدامها على طعن نفسها في البطن والرقبة، في الثاني من يونيو، واحتجزتها الشرطة بعدها بثلاثة أيام.
واستدعى شقيقها الذي يعيش معها السلطات إلى المنزل، وقال إن أخته تحدثت معه ذات مرة عن الدين وكيف وجدت ضالتها في الحياة قبل أن تتركه.
وقال أخوها إنه اقتحم المنزل وعثر عليها وهي تنزف بعد أن طعنت نفسها واتصل بالطوارئ. وعثرت الشرطة بعد وصولها على روجرز وهي تنزف في حوض الاستحمام.
وقالت السيدة في بادئ الأمر إن أطفالها يحظون بالرعاية في مكان ما، لكن السلطات فتشت المنزل وعثرت على الأطفال الثلاثة القتلى.