مشعل الشوفي.
استهل منتخب المجر مشاركته باليورو بفوز هام على حساب النمسا بهدفين دون مقابل، جاء الهدف الأول بأقدام مهاجم هانوفر الألماني “شالاي” في تمام الدقيقة الثانية والستين، ثم أضاف البديل شتايبر هدفًا آخر قبل النهاية بثلاث دقائق مؤمنًا بذلك فوز منتخب بلاده بعد غيابٍ طويل عن اليورو دام أربعةً وأربعين عامًا. هذا وقد لعب الفريق النمساوي بعشرة لاعبين بدءًا من الدقيقة 67 بعد طرد مدافعه “دراكوفيتش” إثر تدخل عنيف على اللاعب المجري.
في المواجهة الثانية من نفس المجموعة (السادسة) التقى البرتغال نظيره الأيسلندي ضمن آخر مباريات الجولة الأولى لمنافسات المونديال الأوروبي، المباراة بدأت على عكس المتوقع بضغط أيسلندي على مرمى البرتغال وسط ذهول زملاء الدون كريستيانو وارتباكهم الواضح، لكن سرعان ما استعاد وسط البرتغال زمام المبادرة بقيادة المتألق “غوميز” نجم الخفافيش و حول الضغط باتجاه الجانب الأيسلندي و هدد مرمى الأيسلنديين بأكثر من كرة خطرة حتى تمكن ناني أخيرًا في الدقيقة الواحدة والثلاثين بتحويل كرة غوميز العرضية إلى هدف أول للبرتغاليين، والهدف هو الرقم 600 بتاريخ نهائيات اليورو.
الشوط الثاني بدأ كما انتهى سابقه بضغط برتغالي على مرمى الأيسلنديين ولكن دون خطورة تذكر، وبعد البداية بخمس دقائق ومن هجمة مرتدة منظمة استطاع اللاعب الأيسلندي بيرنايسون من تسجيل هدف التعادل وهو الهدف الأول لأيسلندا في النهائيات الأوروبية، بعد الهدف حاول البرتغاليون الضغط أكثر لاقتناص هدف الفوز، و لم تثمر تبديلات المدرب البرتغالي بتنشيط الوسط والهجوم عن اي خطورة تذكر، لتنتهي الموقعة بالتعادل الايجابي وتقاسم الفريقين نقاط المباراة. العنوان الأساسي للمواجهة هو الغياب التام لكريستيانو رونالدو عن مجريات اللقاء والذي استسلم تماما للحصار الدفاعي للأيسلنديين.