تظاهر الآلاف في مدينتي “ساو باولو” و “ريو دي جانيرو” البرازيليتين، تحت شعار “أنقذوا الأمازون”، فيما تظاهر آخرون أمام سفارات وقنصليات البرازيل حول العالم بدعوة من منظمات غير حكومية، من بينها حركة الناشطة البيئية السويدية غريتا ثانبرغ.
في حين طلب زعيم السكان الأصليين في الأمازون “راؤوني” مساعدة المجتمع الدولي من أجل “التخلص بأسرع ما يمكن” من الرئيس البرازيلي بولسونارو الذي يرى أنه المسؤول عن الحرائق. وتضاعفت الدعوات على مواقع التواصل الاجتماعي من سياسيين ورياضيين ومشاهير من هوليوود من أجل إنقاذ الأمازون.
من جهته، اتهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الرئيس البرازيلي بـ”الكذب” حول تعهداته في مجال البيئة، وأكد أنه قد يعرقل جهود المصادقة على الاتفاق التجاري المبرم بين الاتحاد الأوروبي ودول السوق المشتركة لأمريكا الجنوبية. وكتب ماكرون في تغريدة “بيتنا يحترق، فعلياً. غابات الأمازون المطرية، الرئة التي يصدر منها عشرين بالمئة من الأوكسيجين على كوكبنا تحترق”.
واستجابةً للضغوط الدولية، أذن الرئيس اليميني المتطرف بولسونارو لحكام الولايات المعنية بالاستعانة بالجيش من أجل “تحديد ومكافحة الحرائق”، والقيام بـ”تدابير وقائية وعقابية إزاء الجرائم البيئية”.
هذا ويصعب تقدير مدى انتشار الحرائق في أكبر غابة في العالم. لكن المعهد الوطني البرازيلي لأبحاث الفضاء سجل 76.720 حريقاً في البلاد منذ كانون الثاني/ يناير حتى 22 آب/ أغسطس، أي بزيادة نسبتها 85% عن الفترة نفسها من العام الماضي. و52% من تلك الحرائق طالت الأمازون، التي تعرف بـ”رئة العالم”.
إقرأ/ي أيضاً:
الولايات المتحدة تنسحب رسميًا من اتفاقية المناخ
مالسبيل إلى نوم هادىء وسط موجة الحر التي تجتاح أوروبا؟