بعد حوالي أربع سنوات من فضيحة سوء معاملة اللاجئين في مركز بورباخ للإيواء، أصدرت محكمة زيغن أول ثلاثة أحكام في هذه القضية. وشملت الأحكام موظفين سابقين في غرفة الطوارئ التابعة للمركز الواقع في ولاية شمال الراين وستفاليا.
أصدرت محكمة مدينة زيغن الألمانية أولى أحكامها في قضية مركز بورباخ لإيواء اللاجئين، وهي القضية التي أثارت جدلاً كبيراً في الأوساط الإعلامية والسياسية والحقوقية منذ أربع سنوات وذلك بعد أن نُشر فيديو على شبكات التواصل الاجتماعي يظهر حراس أمن في المركز وهم يعتدون على أحد اللاجئين، ويأمرونه بالاستلقاء على فراش متسخ ويبدوا عليه آثار قيئ.
وأمرت المحكمة بتنفيذ أولى الأحكام الثلاثة الصادرة بحق الموظفين السابقين في قسم الطوارئ بالمركز. وفي قضية منفصلة تم إصدار حكم على مدعى عليه يوم الثلاثا ء(11 كانون الأول/ ديسمبر 2018) بالسجن سنة واحدة تحت الاختبار بتهمة حجز الحرية والاعتداء، حسبما قالت المحكمة.
كما فرضت المحكمة على متهم آخر غرامة قدرها 1,200 يورو، بينما حُكم على المتهم الثالث في المحاكمة بغرامة قدرها 900 يورو، وكل منهما بتهمة الحرمان من الحرية.
وجه الادعاء العام الاتهام إلى ما مجموعه 35 من المشتبه فيهم، بمن فيهم موظفو إدارة مركز الإيواء والمسؤولين عن الرعاية الاجتماعية والأمن وموظفان في بلدية أرنسبيرغ. ويواجه المتهمون اتهامات بعدة أمور، بينها الحرمان من الحرية وإلحاق إصابات جسمانية خطيرة والسرقة.
وكانت الفضيحة أثارت نقاشا سياسياً حول الجودة والمعايير المعمول بها في مراكز إيواء اللاجئين، وتعرضت الحكومة السابقة بالولاية لضغط شديد.
المصدر: دويتشه فيلله – ي.ب/ أ.ح (أ ف ب)
اقرأ/ي أيضاً: