الفضيحة الأكبر التي تطال جائزة نوبل منذ منحها لأول مرة عام 1901 تدفع الأكاديمية السويدية لتأجيل منح نوبل للآداب لهذا العام، في أعقاب فضيحة اغتصاب واعتداء جنسي تطال زوج إحدى السيدات الأعضاء في الأكاديمية.
وكانت الأكاديمية قد أعلنت، أمس الخميس، أنها ستحسم موقفها من منح الجائزة، اليوم، بعد اتهامات بسوء السلوك موجهة لزوج وواحدة من عضوات الأكاديمية، إضافة إلى مزاعم تسريب أسماء بعض الفائزين بالجائزة قبل الإعلان رسمياً عنها.
ويذكر أن إعلان موعد منح الجائزة يكون عادة في النصف الأول من أكتوبر/ تشرين الأول تزامناً مع إعلان الفائزين في المجالات الأخرى.
وتواجه الأكاديمية السويدية، وهي مجلس من كبار الكتاب واللغويين، تبعات اتهامات بسوء السلوك الجنسي موجهة لزوج سيدة عضو في الأكاديمية، إضافة إلى مزاعم تسريب أسماء بعض الفائزين بجوائز نوبل قبل الإعلان الرسمي عنها.
ويختار أعضاء الأكاديمية، المنتخبون لعضوية تستمر مدى الحياة، الفائز بجائزة نوبل في الآدب كل عام. وتمنح مؤسسات سويدية أخرى جوائز نوبل في العلوم، بينما تختار لجنة نرويجية الفائزين بجائزة نوبل للسلام.
المصدر: رويترز، DW
اقرأ أيضاً: