أعلن وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر عزمه انتهاج سياسة جديدة للتغلب على الانقسام المجتمعي.
وقال زيهوفر، المنتمي للحزب المسيحي الاجتماعي البافاري، اليوم الجمعة في البرلمان الألماني (بوندستاج) إنه يعتزم تمرير قرارات في مجلس الوزراء الألماني بشأن أهم الخطط في هذه السياسة قبيل العطلة الصيفية.
وأوضح زيهوفر أن هذه السياسة تتعلق بقضايا الأمن القومي وضبط الهجرة والحد منها وتحقيق سلام مجتمعي قائم على الاندماج. وأكد زيهوفر أن هدفه هو مواجهة الاستقطاب المجتمعي ودمج المجموعات وممارسة سياسة تصب في صالح مواطني هذا البلد.
يذكر أن زيهوفر أثار جدلاً عقب توليه مهام منصبه بتصريحه بأن الإسلام ليس جزءاً من ألمانيا، لكن المسلمين المقيمين هنا جزء منها. واتهم ناقدون زيهوفر بإحداث انقسام في المجتمع بهذه التصريحات، التي عارضتها المستشارة أنجيلا ميركل وأكدت أن الإسلام صار جزءاً من ألمانيا.
المصدر: د. ب. أ.