يواجه ساعي بريد إيطالي من مدينة “فيتشينزا” المحاكمة، وذلك بعد أن عثرت الشرطة الإيطالية في منزله على أكثر من نصف طن من الرسائل البريدية المهملة، التي لم يقم بتسليمها لأصحابها.
عثرت الشرطة الإيطالية في منزل ساعي بريد في شمال البلاد على ما يزيد عن نصف طن من الرسائل البريدية والطرود التي لم يتم تسليمها لأصحابها. بحسب ما نقلت عدة وكالات.
وقد وجدت الشرطة رسائل يعود تاريخها إلى عام 2010، مخزنة في بيت ساعي البريد وفي المرآب الخاص به. وقالت الشرطة إن هذه الرسائل لم يتم فتحها، وكان في بعضها فواتير متنوعة، وغرامات ورسائل من البنوك، وهي ما تعتبر رسائل على قدرٍ كبير من الأهمية.
والسبب على ما يبدو هو أن ساعي البريد قد تكاسل عن إيصال هذه الرسائل لأصحابها، ويبلغ الساعي المتهم 65 سنة، ويقيم قرب مدينة فيتشينزا الواقعة شمال شرق إيطاليا. وبحسب الشرطة، فإن هذه تعتبر أكبر “شحنة رسائل بريدية يتم العثور عليها في إيطاليا”.
ولم تقبض الشرطة على الرجل الذي أطلقت عليه لقب “ساعي البريد الكسول” إلا أنه سيخضع للمحاكمة. أما الرسائل فقد تم تسليمها لمكتب بريد فيتشينزا من أجل فرزها وإيصالها لإصحابها في نهاية المطاف.
يذكر أن حادثةً مشابهة وقعت في مدينة فيلاديلفيا الامريكية عام 2010، حين عثرت الشرطة على أكثر من 20 ألف رسالة وطرد بريدي، خزنها ساعي بريد في مرآب منزله في المدينة لمدة تخطت عقداً من الزمن.