قدم وزير الداخلية توماس دي مزيير اليوم الثلاثاء التقرير السنوي لجهاز الاستخبارات الألمانية الداخلية، الذي كشف عن ارتفاع قياسي في عدد “العناصر الخطرة” المحسوبة على جماعات سلفية جهادية، ومن الخطر الذي يمثله اليمين المتطرف.
كشف تقرير الاستخبارات الألمانية السنوي الذي تمّ تقديمه لوسائل الإعلام اليوم الثلاثاء، ازدياد خطر التطرف الإسلامي في ألمانيا، إذ بلغ عدد من يوصفون بـ”العناصر الخطرة” إلى 680 عنصرًا تنتمي غالبيتهم إلى الحركة السلفية.
وكان وزير الخارجية الألماني توماس دي مزيير لقد قدّم اليوم التقرير السنوي لجهاز الاستخبارات، مضيفًا أن خطر تعرّض البلاد إلى اعتداء إرهابي هو في مستوى مرتفع جدًا. ويذكر أنه ومنذ عام 2015 تعرضت أوروبا إلى 25 اعتداء إرهابي، خمسة منها في ألمانيا.
وواجه الجيش الألماني فضيحة في أيار\مايو بعد أن اعتقلت الشرطة ضابطًا بعد ظهوره بهوية غير حقيقية كطالب لجوء، واحتمال أن يكون هدفه من انتحال اشخصية لاجئ تنفيذ هجوم وإلقاء اللوم فيه على المهاجرين. وأثارت القضية عمليات تفتيش لكل ثكنات الجيش الألماني بحثا عن الفكر النازي.
وفي آذار\مارس قضت محكمة بسجن أربعة يمينيين متطرفين لمدد تصل إلى خمس سنوات لتشكيلهم “جماعة إرهابية” لها أغراض تتعلق بالعنصرية ومناهضة السامية والتخطيط لشن هجمات على المهاجرين.