اتهم مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك فلين، الحكومة الإيرانية بالقيام بـ ” سلوك ضار” بعد التجربة الصاروخية البالستية التي أجرتها مؤخرًا.
ونقلت الـ بي بي سي عن فلين قوله في تصريح للصحافيين في البيت الأبيض “نوجه تحذيرًا إلى إيران ابتداء من اليوم”. وكان البيت الأبيض قد أعلن في وقت سابق موقفه من إصرار الحكومة الإيرانية على التجربة، معتبرًا أن “القيام بهذه التجربة يعد أمرًا غير مقبول”.
وأكدت إيران الأربعاء قيامها بالتجربة الصاروخية خلال عطلة نهاية الأسبوع، نافيةً انتهاكها للقرار الدولي الصادر عن مجلس الأمن. ولم يدل فلين بأي تفاصيل حول الإجراءات التي قد تتخذها الولايات المتحدة ردًا على التجربة الصاروخية التي أقدمت عليها إيران.
واعتبرت إدارة ترامب اختبار ايران الصاروخي انتهاكًا للقرار الدولي 2231 الذي يطالب ايران بعدم القيام بأي نشاط له علاقة بالصواريخ البالستية قادرة على حمل رؤوس نووية.
يذكر أن ايران قد وافقت في نهاية المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني في عام 2015 مع الدول الكبرى الست على تمديد العقوبات المفروضة عليها من قبل الأمم المتحدة بشأن تطوير الصواريخ البالستية لمدة 8 سنوات.
ووصف مستشار الأمن القومي الأمريكي إدارة أوباما التي توصلت إلى الاتفاق المبرم في عهد إدارة أوباما بأنه” ضعيف وغير فعال”. وأضاف “عوضاً عن إسداء الشكر للولايات المتحدة للتوصل للاتفاق النووي فإن إيران تشعر بالجرأة”. وأردف أن “إدارة ترامب وصفت الإدارة السابقة بأنها أخفقت في الرد بشكل كاف على سلوك طهران الضار”.
ولطالما هاجم الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب خلال حملته الانتخابية الاتفاق النووي المبرم في عام 2015.
كما نقلت الـ بي بي سي عن رويترز أن الرئيس الإيراني حسن روحاني صرح في كانون الأول /ديسمبر ، صرح في كلمة ألقاها في جامعة طهران أنه لن “يسمح للرئيس ترامب بإلغاء الاتفاق”.