Latest stories

  • in ,

    رائد وحش: لا يعبر الماء مرّتين إلّا الغرقى!

    فادي جومر. يتابع الشاعر الفلسطيني-السوري رائد وحش، خطّه النثريّ الذي انتهجه منذ بداية تجربته الشعرية المطبوعة الأولى في مجموعته: دم أبيض، الصادرة عام 2005 عن دار التكوين- دمشق، وتلته مجموعة: لا أحد يحلم كأحد، الصادرة ضمن منشورات احتفاليّة دمشق عاصمة الثقافة العربية عام 2008، ومجموعة: عندما لم تقع الحرب، الصادرة عن دار كاف- عمّان عام […] More

  • in

    رحلة إلى قبور ثلاث شعراء مع الروائي فادي عزام

    فادي جومر. صدر مؤخرًا عن دار جداول كتاب “رحلة إلى قبور ثلاثة شعراء: آرثر رامبو، فرانز كافكا، فيرناندو بيسوا. برفقة رياض صالح الحسين”  للروائي السوري فادي عزام، المقيم حاليًا في بريطانيا، وهو صاحب رواية “سرمدة”، التي غاصت عميقًا في العمق الروحي للبيئة الريفيّة لجبل العرب في محافظة السويداء السورية. يأخذنا الكتاب في رحلة ممتعة لثلاث […] More

  • in ,

    قراءة في كتاب: “لم أتمدد يومًا على سكة قطار” لأحمد باشا

    نيرمينة الرفاعي. “وداعًا، قالتها ومَضتْ إلى داخلي”.. هكذا كتبَ أحمد باشا في الصفحة الرابعة والخمسين من كتابه “لم أتمدد يومًا على سكة قطار”، وهو الكتاب السادس الصادر عام 2014 عن الرابطة السورية للمواطنة ضمن سلسلة شهادات سورية. لا أعلمُ لمَ استفزتني الجملة في منتصف الكتاب لتكون كنقطة بداية، كمفتاح للدخول إلى الكثير من المشاهد التي […] More

  • in

    برلينيات – الجزء الرابع

    راما جرمقاني. -1- في حالات البرد الشديد هنا عادة ما ألجا إلى المعطف الوحيد الذي حملته من دمشق، لا لأنه أكثر سماكة من تلك التي ابتعتها في ألمانيا، بل لقيمته العاطفية، أحتاج لاحتضانه لي، أرتديه مع أنه ليس مناسبًا لقسوة البرد هنا. وللمفارقة لقد اشتريته لأنه صنع في ألمانيا بوقتها! يومها لم يكن يناسب طقس […] More

  • in

    وهناك أحمد

    المعتصم خلف. إلى الآن مازلت أذكر أحمد الذي كان مقتنعًا أنهُ يجب أن ينام في وسط الغرفة في ليالي القصف، وكلما أخبرتهُ أن الوسط هو الجزء الأكثر عرضة للموت، كان يستشهد بالرواية التي كان ينام بطلها في وسط الغرفة في ليالي القصف لتجنب الموت… حاولت أن أعرف عنوان الرواية وسألتهُ أكثر من مرة عن كاتبها […] More

  • in

    آخِر الأصدقاء لامرأة جميلة

    مصطفى تاج الدين الموسى* عندما دخلتُ هذه الحانة في أحد الأحياء القديمة، لم يطردني مالكها فورًا كما ظننت، رغم تضايقه من شكلي، لهذا أيقنتُ في سري أنّه لم يعرف من أنا رغم شهرتي بين أصحاب الحانات. طلبتُ الكثير من الخمر وظللتُ أشربُ حتى ساعةٍ متأخرة من هذا الليل. ضحكتُ بجنون وأنا أخبر مالك الحانة: إنّني […] More

  • in

    كتاب السنابل

    وائل سعد الدين إلى قريتي السوريّة “مَسْحَرة”     هائمٌ بَيْنَ سَبْعِ سنابلَ مَشْبُوقَةٍ في خيالي .. وحقلٍ من الذهبِ السرمديِّ يمدُّ أراجيحَهُ نحوَ طفلٍ بقلبي يهدهدُهُ .. فينامُ كأنِّي غفوتُ على زندِ أمِّي كأنّي وصلتُ إلى تلّةٍ في انحناءِ المدى تستريحُ على خطفةٍ من زوايا عيوني كأنّ أبي قال لي: “لا تَخَفْ يا بنيَّ” […] More

  • in

    أحبك وأنت لا تعرفين ذلك

    محمد بنمليود   أحبك أنت لا تعرفين ذلك تظنينني رجلا من ذكريات حزينة أضع جاكيتي على كتفي دون أن ألبسها وأتجول في المساء وحيدًا على القناطر ذاكرتي غسلها المطر والضباب أحب تساقط أوراق لولبية من الشجر العالي أحب شمس الصباح والحليب باردًا دون قهوة أحب الصف الأمامي في الحرب بمذراة بدائية في يدي وأحب أن […] More

  • in

    جبل قاسيون

    غياث المدهون. إلى أنيش كابور. نشر النص بكلٍ من اللغة الإنجليزية والفرنسية والهولندية بالتزامن مع معرض أنيش كابور عن الجبال في بوزار في العاصمة البلجيكية بروكسل عام 2012 كان جبلاً صغيرًا، يشبه غيمة، ويطل على لا شيء، كان عاليًا مثل عصفور، كبيرًا مثل شجرة، وكان وحيدًا جدًا، فقبل اختراع الموبايل كانت الجبال تتراسل بالطيور، لكيلا […] More

  • in

    الذباب

    موسى الزعيم. استيقظتُ من نومي مُرتبكًا، أهشُّ بيديّ الفراغَ بارتيابٍ، أصابعي تُبعدُ شيئًا ما سقطَ على أنفي. وفي لحظةِ وعيٍ نَظرتُ حولي، أدركتُ أنّه كابوس مزعجٌ ليسَ إلاّ، بل مقزز. قالتْ زوجتي: ما بك، أراك مكّدرًا؟ قلت:ُ كابوسٌ أقلقَ كياني، ورحتُ أتلفّتُ حولي، كنتُ قد رأيتُ نفسي ممددًا على الفراش، وحولي أسرابٌ من الذباب التي […] More

  • in

    عن حياة… الموتى لا ينتحرون

    نداء عوينة. “كلّما التقيت (حياة) تأكّد لدي شعور أنّ ما هي عليه الآن أفضل ممّا كانت عليه في الماضي. هي مثل شجرة كبيرة متعبة، تضرّرت بعض أغصانها قليلاً واكتست بعض أوراقها باللّون الأصفر، لكنّ البقيّة كانت نضرة ومفعمة بالحياة. مع تكرار لقاءاتنا لم يتبدّد هذا الشّعور، بل تأكّد. كانت تحدّثني عن حياتها في برلين، لا […] More

Load More
Congratulations. You've reached the end of the internet.