Latest stories

  • in

    عندما تفرطُ الحرب رُمّانَها

    د. مازن أكثم سليمان*  (1) عندما تفرطُ الحرب رُمّانَها بمشرط السَّكِينة الجديدة، ستعلمُ الأزهار أن أوزارها الأكبر كانت في إغراء الفراشات بفساتين حريرية، وأن الرّحيق أثمر أخيراً في كأس نبيذ قدّمهُ لنفسه، العيدُ الذي أتى صاخباً كأغنية بدأتْ حياتها بتنظيف التَّلوُّث السَّمعيّ في مدينة مهدَّمة ومهجَّرة. (2) عندما تفرطُ الحربُ رُمّانَها سأُصرُّ أن ما ترونهُ […] More

  • in

    لا الوقت و لا الشجر و لا المجازات

    الخضر شودار في جسد امرأة .. من فرط ما كان جدي الأول الذي لا أعرفه يحلم بأن يكون بحاراً وُلدتُ على ساحل المتوسط في جسد إمرأةٍ أوّلاً كانت تكبرني بعشرين عاماً و لأن جدها الأول الذي لا تعرفه هي أيضاً كان يفرطُ في الحلم وُلِدَتْ في جسد رجل يصغرها بعشرين عاماً فالقارب المخلع الذي تركه […] More

  • in ,

    خولة: مؤنثٌ عربيّ بمعنى الظّبية التي لا تَقوى على المشي

    عبد الله حسن* حينما عَرضت عليَّ السيدة سعاد الكتابة في «أبواب» -والأدق أنها (شهادة) بدل (كتابة)، لأننا دائماً مطالَبون أن نشهد على أنفسنا وعلى العالم من حولنا- أخبرتُها آنذاك أنني لا أعرف أحداً في غازي عينتاب؛ (أعتقد أنني سأعيد التذكير بهذه القصة في مطلع كل مقال). المهم، قالت: «على الأقل تعرفُ شخصاً واحداً هو أنت […] More

  • in

    “من مفكرتي” لهيرمان هيسّه -2-

    ترجمة أسامة منزلجي عندما استيقظتُ كان الليل مضى تقريباً. لم أنظر إلى الساعة –لم أكن يقظاً بالقدر الكافي لأفعل ذلك– لكنني أبقيتُ عينيّ مفتوحتين لفترة وجيزة من الوقت ورأيتُ نور الصباح الشاحب يسقط على عتبة النافذة، على الكرسي، وعلى ملابسي. وتحدّى كُمّ قميصي السائب المتدلّي والملتوي قليلاً ما رسمته لي مُخيّلتي –لا شيء في العالم […] More

  • in ,

    باصات حلب تحمي بوابة براندنبورغ من القناصة

    أقام الفنان مناف حلبوني نصباً تذكارياً ضد الحرب والإرهاب عن طريق وضع  ثلاث حافلات بشكل عامودي في بوابة براندنبورغ لتذكرنا بحياة الناس في حلب. وقد بدأ عرض النصب يوم الجمعة الفائت أمام بوابة براندنبورغ. وسيستمر لغاية 26 شباط/نوفمبر، ويرمز العمل الفني الذي يبلغ ارتفاعه 12 متراً إلى حواجز من الحافلات التي أقامها مدنيون في حلب […] More

  • in

    امرأة في برلين، ثمانية أسابيع في مدينة محتلة

    عبدالله مكسور* حين نقرأ “امرأة في برلين” الصادر عن منشورات المتوسط في ميلانو، نشعر حقيقة بتلك القذيفة التي تهبط فجأة لتقضي على ما تبقى من حياة، نُدرك لهاث الحريص على ما تبقَّى من فضةٍ في البيت وهو يردمها تحت التراب. يضع القارئ في عقله الباطن فروقاً واختلافاً ثقافياً بين الروس والألمان. بعد قراءة هذه اليوميات […] More

  • in

    هل هي الديمقراطية، أم أن الأمر أشدّ خطورة؟

    روزا ياسين حسن* عبر تاريخ الفكر الإنساني اعتبر “رأي العامة” بمثابة حثالة الفكر أو فضلاته، بسبب كونه خاضعاً للأهواء الشخصية وللأمزجة الاجتماعية ولتباينات الدواخل الإنسانية وتبدلاتها. الأمر الذي جعل اليونانيين، ممثلين في أفلاطون وأتباعه، يعتبرون الرأي (doxa) عنصراً حقيراً ثانوياً في القرارات العامة مقابل “الحقيقة الجليلة”، تلك التي لا تمتلكها إلا النخبة العارفة، والتي كان […] More

  • in

    صداقة العالم

    ترجمة الخضر شودار بورتريه -آدم زاغاييفسكي- آدم زاغاييفسكي شاعر بولندي ولد في ِلفُوف (Lvov) في بولندا عام 1945. انتقلت أسرته إلى غرب بولندا ثم مرغمة في ما بعد إلى ألمانيا. سيكتب عن هذه التجربة في كتابه “مدينتان-عن المنفى والتاريخ والتخيّل”، سيغادر الشاعر إلى فرنسا في الثمانينيات، وسيعمل مدرّساً في بعض الجامعات الأمريكية. في شعره الأخير، […] More

  • in

    بعيد / Uzak: لأننا جداً فقراء…

    لأننا جداً فقراء. فقد أبى التفاح أن يتكور بقدر ما تكورت ظهورنا، وقد أصاب العقم أرضنا بعكس نسائنا، وقد تعرّى السنديان كي لا يجف عرقنا بظلِّه، والجليد ذبح كل الزهور الصغيرة. لأننا جداً فقراء فقد أشارت لنا دروب الضباب أن نخطو خلفها غرباً كي نتبعثر في الشوارع المرصوفة، كي نتقطّع في الأزقة الضيقة، كي يقتلنا […] More

  • in

    معرض فرانكفورت الدولي للكتاب، حضورٌ عربيّ لا يكاد يُذكر

     ماهر خويص* اختتمت الدورة التاسعة والستون لمعرض فرانكفورت الدولي للكتاب في 15 تشرين الأول أكتوبر، وكانت المستشارة أنغيلا ميركل قد افتتحت المعرض رسمياً في الحادي عشر من الشهر ذاته، مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي حلت بلده ضيف شرف للمرة الثانية بعد عام 1989، وكان لدور النشر والمؤسسات الثقافية الفرنسية دور واضح في فعاليات المعرض. […] More

  • in

    الهويَّة

    حدِّقْ بالجمالِ ولا تشرحِ الأشياءَ كثيراً لن تُقنعَ الغافلَ أنكَ مسارُ أحلامه وأنكَ الشقيقُ الثّامنُ لأيام الأسبوع فلا أحد سيصدّقُ أن نتوءاتِ عظامكَ الحادّة خلقتْ من ثوانٍ وماء.. أنَّ أهدابكَ تلفُّ الهواءَ وشاحاً على الرُّؤى.. وأنّ مزارَكَ حارة الحب المنسيّة في كل مدينة! … حدّق بالجمال وخُذ نفَساً عميقاً كأنه آخِرُ عهدكَ بالدروبِ والمصائر فربما […] More

  • in

    نادي القتال Fight Club : “ما تمتلكه، يفضي إلى امتلاكك”.

    ذاك الفتى كان يعمل في “فندق بريسمنت” الفاخر، ثم طردوه بعد أن تغوط في حساء الفطر وبال في كؤوس الشراب. ذاك الفتى مرّ بي مراراً قابعاً بين صراصير مراكز التسوق، مكفّناً ببدلتي الرسمية حول طاولات فنادق الخمس نجوم، محاولاً أن أكون وفي الوقت نفسه: بيل غيتس رأس المال، وفيفالدي الموسيقا، وفيلليني السينما، وجون ترافولتا الرقص، […] More

Load More
Congratulations. You've reached the end of the internet.