وتضمنت قائمة العام 2016 أثرياء أكثر من العام السابق، بعد أن انضم للقائمة مئة وثمانية وتسعين مليارديرًا جديدًا. وتضم قائمة هذا العام 1810 مليارديرًا من جميع أنحاء العالم، ومجموع ثروتهم أكثر من 6 تريليون دولار. وذلك بحسب مجلة فوربس الأمريكية.
وبحسب المجلة فقد بقي بيل غيتس مؤسس شركة مايكروسوفت والناشط في مجال مكافحة الملاريا، أثرى أثرياء العالم للمرة الثالثة على التوالي.
تقدر ثروة غيتس بـ ـ75.8 مليار دولار. جدير بالذكر أن بيل غيتس لا يرغب بتوريث ثروته بكاملها لأبنائه، إذ حدد قيمة التركة لكل منهم بـ 10 مليون دولار فقط، فالمال الكثير ضرره أكثر من نفعه، على حد تعبير بيل غيتس.
وفي المرتبة الثانية الإسباني أماسيو أورتيغا.
وهو مؤسس شركة “زارا” العملاقة للملابس الجاهزة. إذ قدرت ثروته بـ 68.2 مليار دولار، ويتسم أورتيغا بالتواضع، وهو ما يظهر جليا في ملابسه التي اعتيد على رؤيته بها أثناء العمل، إذ يرتدي دوما قميصا أبيضا فوقه سترة زرقاء، وكلاهما ليسا من منتجات ماركته “زارا”.
حلّ الأمريكي وران بافيت في المركز الثالث
وهو رجل أعمال ومستثمر أمريكي يحمل لقب “أوراكل أوماها”، وتقدر ثروته بحوالي 63.4 مليار دولار. خبير الاستثمارات البالغ من العمر 85 عامًا، دخل عالم المال والأعمال منذ أن كان فتى صغيرا، وعمل في عدة مجالات من بينها توزيع الصحف، وغسل السيارات، وبيع كرات الغولف المستعملة، ورغم ذلك لم يتمكن من الحصول على قبول لدراسة إدارة الأعمال، في جامعة هارفرد العريقة.
مؤسس شركة أمازون خامس أغنى رجل في العالم
يعد جيف بيزوس خامس أغنى رجل في العالم، بثروة تقدر بـ 45.2 مليار دولار. بيزوس هو المؤسس والمدير التنفيذي لشركة “أمازون”، يتسم بقدرته الخارقة على إرضاء زبائنه، وأكبر دليل على ذلك هو فتحه لباب المراسلات الشخصية بينه وبينهم، لمعرفة مشاكلهم والمساعدة على حلها شخصيا أو تحويلها للقيم المختص.
المرتبة السادسة في القائمة احتلها مارك زوكربيرغ كسادس أغنى شخص في العالم.
ووفقا لمجلة “فوربس” تقدر ثروته بحوالي 44.6 مليار دولار. والملفت هو أنه إلى جانب ثروته المالية، يتمتع زوكربيرغ البالغ من العمر 31 عامًا بشعبية واسعة، إذ يبلغ عدد متابعيه على موقع “تويتر” بحوالي 402 ألف شخص، رغم أن تغريداته لم تتجاوز 12 تغريدة. وفي أول تغريدة له كتب “لم أعتقد، بأنني سأكون على متن قارب في يوم ما”.
ظهر اسم مؤسسي شركة غوغل “لاري بيج” و”سيرجي برين”، في المرتبتين 12 و13.
إذ قدرت ثروتهما بحوالي 35.2 و34.4 مليار دولار. علما أن محرك البحث بدأ كمشروع بحثي في جامعة ستانفورد. آنذاك كانت شبكة الانترنيت في بداياتها. وكانا يبحثان عن وسيلة لنقل ما يعرف بـ”الروابط المرتدة” من صفحة إلى أخرى. وهذا ما جعلهما في قوائم أثرياء العالم.
أما أغنى امرأة في العالم فهي ليليان بيتنكور، وهي ابنة مؤسس شركة لوريال.
ورثت بيتنكور شركة العائلة، والمتخصصة في صناعة مستحضرات التجميل عام 1957، وتقدر ثروتها حاليا بحوالي 36.1 مليار دولار. وتملك أسهما في عملاق صناعة الأغذية السويسري “نسلته” وتدير مجموعة “لوريال”.
أما لقب أصغر ملياردير في العالم فهو للنرويجية ألكسندرا أندرسن
وتبلغ أندرسن تسعة عشر عامًا، وحصلت على ثروتها من والدها يوهان اندريسون، إذ خصص لها، ولشقيقتها التي تكبرها بعامٍ واحد، 42 بالمئة من أسهم شركة العائلة.
أما في ألمانيا فإن أصحاب متجر “ألدي زود” و”ألدي نورد” هم الأغنى
كارل ألبريشت وشقيقته بيت هايستر، أصحاب متجر “ألدي زود”. إذ تقدر ثروتهما بحوالي 25.9 مليار دولار. أما ثيو ألبريشت وهو الشقيق الأصغر ويملك سلسلة متاجر “ألدي نورد”، فتقدر ثروته بحوالي 20.3 مليار دولار.
وثاني أغنى امرأة في ألمانيا هي سوزان كلاتين
وتملك هي وأخوها حوالي 50 بالمئة من أسهم شركة السيارات الألمانية “بي إم دبليو”، وتعتبر المحرك الأساسي لشركة “أتلانتا”، وهي شركة أدوية مهمة ومتخصصة في صناعة المواد الكيميائية. وتقدر مجلة “فوربس” ثروتها بحوالي 18.5 مليار دولار. ما يجعلها رابع أغنى شخص في ألمانيا.
