نظم ناشطون من المجتمع المدني، يوم الأحد 27 أيار/مايو، وقفة احتجاجية بالقرب من وزارة الداخلية وسط العاصمة تونس للحث على حرية الإفطار ، والاعتراض على قرار إغلاق المقاهي والمطاعم في النهار خلال شهر رمضان.
وأقدم عدد من المشاركين في الوقفة على شرب الماء أو تدخين السجائر في حركة تهدف إلى التأكيد على أهمية ضمان حرية الإفطار للأقليات للتمتع بحياة طبيعية خلال شهر الصيام لدى المسلمين.
وقال أحد الناشطين المشاركين في التجمع: “هذه الوقفة تجري للمرة الثانية. احتجاجاً على توقيف المفطرين وإغلاق المطاعم، وتعطيل سير الحياة الطبيعية بالنسبة للمفطرين”، وأكد هذا المتظاهر الذي يرتدي قميصاً يحمل شعار حملة #مش_بالسيف :”إنه لم يحصل تضييق من قبل السلطات على المظاهرة”، معتبراً أن التجمع كان “ناجحاً”.
وتزامنت الوقفة مع إطلاق حملة على مواقع التواصل الاجتماعي تحمل وسم #مش-بالسيف، للمطالبة بحق الإفطار والسماح بفتح المطاعم والمقاهي لاستقبال المواطنين غير الصائمين.
وكان وزير الداخلية التونسي، لطفي براهم، أكد أن تطبيق “منشور المزالي” بإغلاق المقاهي خلال شهر رمضان، يهدف إلى منع ردود فعل عنيفة قد تؤثر على الأمن العام، وكي لا تكون ذريعة لبعض الجماعات المتطرفة للتحريض على الدولة وارتكاب أعمال إرهابية.
وسبق أن تعرض حوالى خمسة أشخاص خلال شهر رمضان الماضي إلى التوقيف بسبب تناول الطعام أو التتدخين علناً خلال شهر الصيام.
المصدر: (يورونيوز)