تعمل مختبرات الأبحاث وشركات الأدوية في مختلف الدول بأقصى طاقاتها وتضافر جهودها لتطوير دواء لفيروس كورونا ، ولكن حتى الآن لا يوجد أي نتائج مؤكدة بشأن التوصل إلى دواء ناجع يقضي على الفيروس.
رغم الأمل بإيجاد دواء لفيروس كورونا بسرعة، فلا بد هنا من التذكير بأنه بحسب إدارة الأغذية والأدوية الأميركية، غالباً ما تستغرق الموافقة على اعتماد أي دواء جديد في المتوسط اثني عشر عاماً. وبحسب خبراء، تحتاج الشركات لثلاث سنوات ونصف السنة من الاختبارات المعملية، قبل تقديم طلب لإدارة الغذاء والدواء الأميركية لبدء الاختبارات على البشر.
ثم يدخل الدواء ثلاث مراحل من التجارب السريرية، وتستغرق الأولى نحو عام واحد، والثانية نحو عامين، بينما تأخذ المرحلة الثالثة حوالي ثلاثة أعوام. ويصبح الدواء متاحا للأطباء وفي الصيدليات بعد الموافقة النهائية. وهنا تواصل شركة الأدوية التبليغ عن التفاعلات السلبية في مرحلة ما بعد التسويق.
وتُعتمد هذه الآلية في الظروف العادية، لكن هناك ما يُعرف بـ”الاختراقات الدوائية”، ويعني ذلك تسريع عملية الاختبار للموافقة على دواء معين. وبدأ عهد “الاختراقات الدوائية” عام 2012، والهدف من ذلك تسريع الموافقة على أدوية الأمراض الخطيرة، شرط وجود أدلة مبدئية على أنها أفضل من خيارات العلاج المتاحة.
المصدر. سكاي نيوز
اقرأ/ي أيضاً:
السماح للأطباء باستخدام دواء مثير للجدل كعلاج لفيروس كورونا في أمريكا
شركة أدوية ألمانية تزيد إنتاجها من عقار فعال محتمل ضد فيروس كورونا
بدء التجارب السريرية في 7 دول أوروبية لاختبار علاج لفيروس كورونا