احتجاجات أمريكا ضد جريمة القتل العنصرية بحق جورج فلويد: نقلت شبكة “سي.إن.إن” الإخبارية الأمريكية اليوم الاثنين، أن جهاز الخدمة السرية في الولايات المتحدة الأمريكية قام بنقل الرئيس دونالد ترامب إلى قبو محصن تحت الأرض في البيت الأبيض ليلة الجمعة، وذلك مع تجمع المتظاهرين أمام البيت الأبيض، حيث قام بعضهم برشق المبنى بالحجارة.
وكشف مسؤول بالبيت الأبيض ومصدر أمني أنه تم “نقل الرئيس ترامب إلى مخبأ تحت الأرض بالبيت الأبيض لفترة من الوقت، الجمعة الماضية”، وأضافا أنه “قضى حوالي ساعة في المخبأ”. الذي تم بناؤه للاستخدام في حالات الطوارئ.
وقال المصدر الأمني ومصدر آخر مُطلع على الحدث إن زوجة الرئيس ميلانيا ترامب وابنهما بارون تم نقلهما إلى المخبأ أيضاً.
وقامت السلطات الأمريكية بفرض حظر التجول في العاصمة واشنطن من الساعة الحادية عشرة مساء إلى غاية الساعة السادسة صباحاً لوضع حدّ للاحتجاجات التي تشهدها البلاد.
وشهدت المناطق القريبة من البيت الأبيض احتجاجات ضخمة ضد جريمة القتل العنصرية وتعالت هتافات المتظاهرين الغاضبين في “لافاييت بارك” خلال عطلة نهاية الأسبوع، في حين تدخل جهاز الخدمة السرية وقوات الشرطة لتفريق الحشود والسيطرة على الاحتجاجات المتزايدة.
واندلعت الاحتجاجات يوم الجمعة بعد مقتل جورج فلويد وهو مواطن أمريكي من أصول افريقية توفي بعد أن قام ضابط شرطة أبيض في مدينة “مينيابوليس” الأمريكية بتثبيته والضغط على رقبته بواسطة ركبته.
وسرعان ما تحولت المظاهرات في واشنطن إلى أعمال عنف وبدت وكأنها تفاجئ الضباط. وقد أثارت الاحتجاجات واحدة من أعلى الإنذارات في مجمع البيت الأبيض منذ هجمات الـ 11 سبتمبر-أيلول عام 2001.
المصدر: euronews
اقرأ/ي أيضاً:
جريمة قتل عنصرية في أميركا: الشرطي وضحيته جورج فلويد كانا زملاء في العمل
العلاقة بين الاحتجاجات في أمريكا وفيروس كورونا.. وتهديدات إضافية للثقة بالحكومة
استمرار الاحتجاجات في مينيابوليس بعد قتل إفريقي آخر فهل حياة السود تهم حقاً؟
