لم تتوقف التبرعات للمساهمة في جهود الإغاثة من فيروس كورونا فقد تعهد الرئيس التنفيذي لشركة تويتر، جاك دورسي، بالتبرع بمبلغ مليار دولار في هذا المجال.
تعهد الرئيس التنفيذي لشركة تويتر، جاك دورسي، الثلاثاء 7 نيسان أبريل، بالتبرع بمبلغ مليار دولار من حصته في شركة “سكوير” للمدفوعات التي شارك في تأسيسها ويرأسها، من باب المساعدة في تمويل جهود الإغاثة من فيروس كورونا .
وأوضح دورسي إنه يتبرع بحصته في شركة “سكوير” وليس تويتر لأنه يمتلك حصة أكبر في الشركة التي تعمل في مجال المدفوعات الإلكترونية.
وجاء في سلسلة من التغريدات كتبها جاك دورسي على تويتر، إن المبلغ يمثل نحو 28 بالمئة من ثروته، مضيفا أنه سيتبرع به لصندوق “ستارت سمول” الخيري الذي أنشأه والذي سيركز اهتمامه لاحقاً على الدخل الأساسي العالمي وصحة الفتيات وتعليمهن.
وتقدر مجلة فوربس ثروة دورسي الصافية بنحو 3.3 مليار دولار.
قال دورسي إن جميع التبرعات من وإلى الصندوق ستصبح معلنة للجمهور من خلال وثيقة علنية. ويحرص دورسي منذ سنوات على عدم الإعلان عن تفاصيل أعماله الخيرية.
وكان دورسي، الذي أسس تويتر في عام 2006، قد شغل منصب الرئيس التنفيذي الأول حتى عام 2008، عندما استبدل بأحد المؤسسين وهو إيف ويليامز. واتهم ويليامز دورسي حينها بأنه مدير عديم المهارات الإدارية ولا يهتم بما فيه الكفاية بربحية تويتر.
وعاد دورسي رئيسا تنفيذيا مؤقتا بعد تنحي سلفه ديك كوستولو، حيث ساعدت معرفة دورسي للشركة وإطلاقها السريع للمنتجات الجديدة بإقناع مجلس إدارة تويتر بتسليم زمام الأمور له مرة أخرى.
يجدر بالذكر أن جاك دورسي هو مبرمج ورجل أعمال أمريكي، يُعرف بكونه مبتكر موقع تويتر، صنفته مجلة MIT كأحد أكثر 35 شخصية مبتكرة في العالم تحت سن الـ 35 سنة. وحصل عام 2012 “جائزة مبتكر العام” للتكنولوجيا من وول ستريت جورنال.
على صعيدٍ آخر يسعى المستثمر الملياردير باول سينجر مؤسس صندوق التحوط إليوت مانجمنت، إلى استبدال الرئيس التنفيذي لتويتر جاك دورسي، حسبما قال مصدر مطلع على الأمر لشبكة “سي أن بي سي” منذ أشهر. وقال المصدر إن إليوت يضغط من أجل إقالة دورسي (43 عاما) لأن انتباهه منقسم بين إدارة تويتر وسكوير، وهي شركة لمدفوعات الهاتف المحمول شارك في تأسيسها، ورغبته في الانتقال إلى أفريقيا ومتابعة أعماله من هناك.
المصدر. رويترز
اقرأ/ي أيضاً:
بهدف مكافحة جائحة كورونا.. نيمار نجم السامبا يساهم بطريقته
“سندات كورونا”.. اختبار حاسم لوحدة دول الاتحاد الأوروبي
هذه الدولة تغلبت على فيروس كورونا خلال عشرة أيام فقط. وهذه هي الأسباب