شنت الشرطة في السويد حملة مطاردة لتعقب لصوص سرقوا بعضاً من أهم التيجان الملكية في البلاد من كاتدرائية وفروا هاربين.
وسُرق تاجان وكرة ذهبية ملكية، تعود إلى عائلات ملكية حكمت السويد في القرن السابع عشر، في منتصف يوم الثلاثاء 31 تموز/يوليو، في مدينة سترانغانس القريبة من ستوكهولم.
وقال شهود عيان إنهم رأوا رجلين يهرولان خارجين من الكنيسة، التي كانت مفتوحة أمام الجمهور في دعوة غداء. وشوهد المشتبه فيهما يستقلان قارباً في بحيرة مالارين، واختفيا عن الأنظار منذ تلك اللحظة.
وشنت الشرطة حملة تعقب كبيرة، لكنها لم تحدد بعد أياً من المشتبه فيهما. وقال المتحدث باسم الشرطة، توماس أجنيفيك: “هم من ربحوا حتى الآن… لا يمكن تحديد قيمة مالية لهذه المسروقات، إنها مقتنيات وطنية لا تقدر بثمن”.
ويعود التاجان المطليان بالذهب والمرصعان بالأحجار الكريمة واللؤلؤ للملك تشارلز التاسع والملكة كريستينا الكبرى، اللذين عاشا في عام 1611 تقريباً ودفنا وهما يرتديان تاجيهما، ثم نقل التاجان للعرض لزوار الكنيسة لاحقاً.
وقال شاهد عيان، كان من المقرر أن ينعقد حفل زواجه في كنيسة سترانغانس الأسبوع المقبل، لقناة “أفتونبلاديت” المحلية، إنه هو الذي اتصل بالشرطة. وأضاف: “عرفت على الفور أنهم لصوص من الطريقة التي تصرفوا بها”. وتابع توم رويل: “من المحزن للغاية أن يسرق الناس مكاناً مقدساً ومبنى تاريخياً”.
وقال أجنيفيك إن جواهر التاج المسروقة يفترض أنها محفوظة في صناديق عرض زجاجية ومزودة بأجهزة إنذار وكان يتعين على اللصوص اختراقها. وقالت وسائل إعلام محلية إنه لم يصب أحد في حادث السطو على الكنيسة.
المصدر: (بي بي سي عربي)