سافر أكثر من مليار و200 مليون شخص في عام 2018، وهو عدد فاق كل ما سبقه. نستعرض حركة السفر والسياحة لعام 2018 ونلقي نظرة على أحداث منها أدخلت الفرحة والمسرة إلى قلوب السائحين، ومنها ما أحزنهم.
أوردت شبكة إي بي سي الإخبارية الأسترالية:
أصبحت جزيرة بالاو التي تقع في المحيط الهادي أول دولة رائدة في ميدان حماية بيئتها الساحلية وحيدها المرجاني، إذ أنشأت الجزيرة منذ خمس سنوات أول محمية طبيعية لأسماك القرش، ومنعت أيضاً عمليات الصيد التجاري الجائر للأسماك. رغم صِغر مساحة بالاو، إلا أن الخطوات التي اتخذَتها ذات أهمية كبيرة في ميدان المحافظة على البيئة.
أوردت صحيفة النيويورك تايمز :
تعرضت النزهات والرحلات في الأنهار الأوروبية لعقبات جديدة بسبب انخفاض مستوى المياه في تلك الأنهار. فمع مطلع شهر آب/ أغسطس، لم يعد بمقدور السفن السياحية التي تُبحِرَ في نهري الراين والدانوب أن تُعَاود الإبحار بسبب هبوط مستويات مياه النهرين بشكل كبير، ما اضطر ركاب السفن إلى مواصلة رحلتهم بواسطة الحافلات. كما اضطرت شواطىء بحر البلطيق وبرك السباحة المكشوفة إلى إغلاق أبوابها بسبب الازدحام الشديد.
أوردت محطة تلفزيون الـ سي إن إن:
تقوم شركة “إير بي آند بي” بحملة ترويج تهدف إلى قضاء ليلة فندقية في أحد أبراج الحراسة لسور الصين العظيم – غير أن احتجاجات المحافظين أوقفت هذه الحملة الترويجية. لم تكن حملة ترويج الموسم السياحي بواسطة شبكة الإنترنت في أحسن أحوالها، فقد تعرضت عملية تأجير الشقق الخاصة إلى قيود كثيرة، وحُظر بشكل كامل القيام بأي حجز وتأجير للشقق عن طريق هذه المنصة للشقق في جزيرتي مايوركا وإيبيزا.
أوردت محطة تلفزيون سي إن إن :
قامت فرق خفر السواحل بانتشال سيدة بعد أن أمضت عشر ساعات في البحر. وسقطت السيدة البريطانية من فوق سطح سفنية سياحية نرويجية. والسؤال المطروح هو: هل قفزت متعمدة أم أنها كانت ثملة؟ المهم هو السقوط المؤسف لتلك السيدة والنهاية السعيدة لتلك الحادثة.
أوردت صحيفة الغارديان البريطانية:
من حين إلى آخر نقرأ أخباراً تتعلق بأولئك الأشخاص المدمنين على صور السيلفي الشخصية، أما ما لم نسمع عنه هو تلك المشاجرات التي تحدث بين النساء. شجار وقع في شهر آب/ أغسطس 2018 بين سائحتين هولندية وأمريكية كانتا تقفان في أفضل موقع قرب نافورة تريفي في روما لالتقاط صور السيلفي. تخلل الشجار تبادل للكمات، ما تطلب استدعاء الشرطة لفض الخلاف بين تلك السائحتين المتخاصمتين على صور السيلفي.
أوردت صحيفة يو إس إيه توداي:
آلاف السكان يُجْلون منتزه يوسيمتي الوطني في الولايات المتحدة الأمريكية في الوقت الذي يعمل فيه رجال الإطفاء على إخماد الحرائق. كشفت حرائق الغابات عن الجانب السلبي لفصل الصيف القائظ والجاف. أغلقت السلطات المنتزه لمدة ثلاثة أسابيع. كما شبت أيضاً حرائق مدمرة مماثلة في كل من السويد والبرتغال واليونان وأدت إلى سقوط أعداد من الضحايا.
أوردت صحيفة هولندا تايمز:
تعتزم أمستردام نقل بيوت الدعارة في منطقة الضوء الأحمر في العاصمة الهولندية. يبلغ عدد سكان أمستردام قرابة 800 ألف نسمة، وتستقبل المدينة 18 مليون زائر سنوياً. يقوم السياح عادة بزيارة منطقة الضوء الأحمر لالتقاط الصور. تُبنى حالياً مبانٍ بديلة في مناطق أخرى من مدينة أمستردام.
أوردت صحيفة الإنديبندت البريطانية:
بلدية فلورنسا تَحظر تناول الطعام في شوارع وسط المدينة التاريخية. مدنٌ أخرى تتخذ إجراءات مماثلة تهدف إلى الحد من تدفق السياح إلى المدينة. وخَصَصت البلدية أماكن محددة لتناول البيتزا. قد يتعرض المخالف لهذا الحظر إلى دفع مخالفة تصل إلى 500 يورو.
أوردت وكالة رويترز الإخبارية:
انتشرت ظاهرة المبولة الحمراء الصديقة للبيئة على ضفاف نهر السين. تعرضت هذه الظاهرة إلى انتقادات شديدة من جانب الصحافة بسبب عدم وجود دورات مياه عامة في الشوارع.
أوردت صحيفة الغارديان البريطانية:
تسبب موقع “إنستغرام” لمشاركة الصور باندفاع العديدين لتجربة المناطق المصورة هناك بأنفسهم، مثل بحيرة براغز في جنوب تيرول بالنمسا، التي يجد الزائر لها نحو 200 ألف صورة على “إنستغرام”. هذه التدفق الكبير على البحيرة بفعل الموقع أجبر السلطات على إغلاق الطريق المؤدي للبحيرة الصيف المنصرم.
أوردت صحيفة سترايتس تايمز في سنغافورة:
حظرٌ سيمنع أصحاب الأوزان الثقيلة من ركوب الحمير والبغال في جزيرة سانتوريني اليونانية. بعد تلقي شكاوى من نشطاء حقوق الحيوان، عملت سلطات الجزيرة على تحديد وزن من يُمكنه ركوب الحمير والبغال بأقل من مائة كيلوغرام. ويشكك نقاد هذا القرار بأن يوضع موضع التنفيذ الفعلي.
أوردت صحيفة الفايننشال تايمزالبريطانية:
عودة السياح الروس عقب رفع الحظر على سفر المواطنين الروس إلى تركيا. وقد ساعد هبوط سعر صرف الليرة التركية على زيادة أعداد السياح. تقدم تونس ومصر من جهتهما عروضاً سخية لاستقبال السياح من جميع أنحاء العالم.
المصدر: دويتشه فيلله – كيرستين شميدت/ غالية داغستاني
شاهد/ي أيضاً: