واجه لاجىء سوري بعمر 25 عاماً، اليوم الجمعة 8 أيلول/سبتمبر، تهمة الإنتماء إلى تنظيم إرهابي. ومَثُل المتهم أمام المحكمة العليا في مدينة درسدن في ولاية ساكسون شرق ألمانيا.
بحسب الإدعاء، فقد كان المتهم يقاتل في سوريا في صفوف تنظيم “جبهة النصرة” الإسلامي المتطرف، المصنف كتنظيم إرهابي، بالإضافة إلى مشاركته هناك في اختطاف بعض الصحفيين. جرت المحاكمة تحت إجراءات أمنية مشددة، وقد استندت صحيفة الدعوى إلى إفادات المتهم لدى شرطة الولاية.
من ناحية أخرى، قضت المحكمة في مدينة لودفيغسهافن بدفع غرامة مالية وحرمان من المساعدات الحكومية على لاجىء سوري آخر بعمر 24 عاماً، وذلك بعد أن ثبت تسببه بإشعال النار مرتين في سكن خاص باللاجئين في منطقة أوغرسهايم القريبة من مدينة لودفيغسهافن على نهر الراين بوسط غربي ألمانيا، وكان الشاب قد أشعل النار بملابس تخصّ لاجئين آخرين للمرة الأولى في 24 كانون أول/ ديسمبر 2016، وأعاد الكرّة في 10 كانون ثاني/ يناير 2017. في المرة الثانية لم يكتف بإشعال النار بل حاول عرقلة رجال الإطفاء أثناء محاولتهم إطفاء الحريق، فقد وضع ساقه في طريقهم مما تسبّب بإصابات لأحدهم بعد سقوطه أرضاً. وقد بلغ مجمل الأضرار التي تسبب بها الحريقان أكثر من 20 ألف يورو. مما أثار غضب القاضي أكثر أن الشاب لم يحضر جلسة المحكمة طواعية للمرة الأولى، فاضطرت الشرطة لإحضاره بالقوة. ولم تتبين تفاصيل الحادث ولا الأسباب التي أدت بهذا اللاجئ إلى هذه التصرفات، بحسب ما نشرت صحيفة “لامبيرت هايمر” التي نشرت أخبار الواقعة.
مواضيع ذات صلة: