صباح الخميس ، قام مئة من ضباط شرطة برلين و LKA بمداهمات وحملة تفتيش للعديد من المواقع في برلين. إثر الاشتباه في تجارة المخدرات وحيازة الأسلحة.
طبقاً للشرطة، فإن المداهمات وإجراءات البحث كانت موجهة ضد أفراد من واحدة من العائلات العربية الموسعة في برلين. وهي مستمرة منذ صباح الخميس في السادسة صباحاً في عدة عقارات في جميع أنحاء المدينة ضمن حملة ضد جرائم إحدى العائلات العربية في ألمانيا.
ووفقاً لكبير المدعين العامين غونتر سوهنري، رئيس إدارة مكافحة جرائم المخدرات المنظمة، شارك المئات من العناصر و SEK ومسؤولين من LKA في الحملة. وتم تفتيش عشرة عناوين سكنية وتجارية وعشر مركبات.
وقالت المتحدثة باسم الشرطة في الصباح: إن الأمر برمته يتعلق بالاشتباه في تهريب المخدرات وحيازة الأسلحة “وتم اعتقال شخصين مؤقتًا. وشارك 240 ضابط شرطة في الغارة.
تكسي الكوكايين
عند الظهر، حدد سوهنري أن التحقيقات جارية ضد أربعة أفراد أعمارهم تبلغ (23 ، 33 ، 38 ، 56 عاماً) من إحدى العائلات العربية في ألمانيا (عائلة لبنانية) وهم شقيقان، والدهم وعمهم. والأربعة متهمون بالعمل كعصابة مسلحة لتهريب المخدرات. ويُزعم أيضًا أنهم قاموا بتشغيل “خدمة توصيل الكوكايين”، أو ما يسمى بسيارات الأجرة التي تعمل على بيع الكوكايين، والتي يقوم سائقوها بتوصيل المخدرات إلى الأشخاص في الشقق أو المكاتب أو الحانات أو النوادي عند الطلب.
تم تفتيش المباني التجارية لشركة أمنية في شارع مكلنبورغش في فيلمرسدورف ، وتم اعتقال واحد على الأقل من المشتبه بهم هناك وتم الاستيلاء على الأدلة. وخلال عمليات البحث ، تم العثور على 2.5 كيلوغرام من الكوكايين، ولاحقاً تم أيضاً إيجاد 120 جرامًا من الكوكايين الحجري المضغوط وخمسة أسلحة نارية.
وستستمر التحقيقات والعمل على الأدلة التي تم العثور عليها. أما بخصوص مذكرات اعتقال فلا يزال الأمر مفتوحًا في الوقت الحالي.
المصدر. bz-berlin.de
اقرأ/ي أيضاً:
الحرب تحتدم بين الحكومة الألمانية و”عصابات العشائر الإجرامية”
رغم طلبه اللجوء.. ألمانيا تقضي بترحيل أحد زعماء الشبكات الإجرامية اللبنانية
مشاجرة بين عائلات عربية تشل حركة المرور في أحد طرق العاصمة برلين…
الحكومة الألمانية تنجح أخيراً بترحيل أحد قيادات الشبكات الإجرامية العربية إلى بلاده
الاعتداء على الشرطة الألمانية من قبل متظاهرين في PIRNA على خلفية كورونا