ذكرت صحف مجموعة “فونكه” الألمانية الإعلامية الصادرة يوم الجمعة الفائت، استناداً إلى بيانات الهيئة الاتحادية لحماية الدستور (الاستخبارات الداخلية)، أن الجرائم بدوافع يمينية التي أفضت إلى إصابات جسدية تراجعت بنسبة تزيد عن 30% العام الماضي، بينما تراجعت جرائم الحرق العمد لأكثر من 60% ،وكذلك جرائم العنف الموجهة ضد نزل اللاجئين بنسبة تزيد عن 70%.
تجدر الإشارة إلى أن عدد اللاجئين الوافدين إلى ألمانيا تراجع على نحو ملحوظ أيضاً العام الماضي. وترجح هيئة حماية الدستور أن السبب وراء تراجع الجرائم ذات الدوافع اليمينية المتطرفة هو “أحكام الإدانة الحازمة التي أصدرتها الكثير من المحاكم في قضايا تتعلق بهذا النوع من الجرائم، والتي تضمن بعضها غرامات مرتفعة على الجناة”.
ورغم تراجع هذا النوع من الجرائم، فإن النصف الأول من عام 2018 شهد هجوماً كل يومين تقريباً على نزل للاجئين في ألمانيا، حسبما ذكرت صحيفة “نويه أوسنابروكر تسايتونج” الألمانية الصادرة اليوم استناداً إلى بيانات مكتب الشرطة الجنائية الاتحادي.
المصدر: د. ب. أ.
اقرأ/ي أيضاً: