انتقد المجلس المركزي للمسلمين في ألمانيا القرار الصادر عن مؤتمر الحزب المسيحي الديمقراطي، بزعامة ميركل والمتعلق ب”إلغاء الجنسية المزدوجة” لأبناء الأجانب المولودين في ألمانيا.
أفادت دوتشي فيلليه، أن أعضاء المؤتمر العام للحزب المسيحي الديمقراطي، بزعامة ميركل، صوتوا خلال اجتماع في مدينة “إيسن” يوم الأربعاء 7 كانون الأول\ديسمبر، لصالح الرجوع عن منح أطفال الأجانب المولدين في ألمانيا الجنسية الألمانية بجانب جنسية والديهم “الجنسية المزدوجة”.
وجاء التصويت بأغلبية بسيطة لصالح طلب مقدم من شباب الحزب، لإعادة تطبيق التخيير الإلزامي لأبناء الأجانب المولودين في ألمانيا، بين الجنسية الألمانية وجنسية والديه الأجنبيين.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، عن أيمن مزيك رئيس المجلس في تصريحات خاصة له يوم الخميس، “إن قرار مؤتمر الحزب يعد إشارة خطيرة للمعنيين بالأمر، ويمثل النقيض تمامًا لنوعية السياسة، التي يمكن الاعتماد عليها. إننا نأسف لذلك.” مشيرًا إلى أن الجنسية المزدوجة تتوافق بشكل كبير مع التعددية اللغوية والتنوع في أوروبا.
يذكر أنه بموجب هذا الحل التوافقي، الذي تم التوصل إليه في كانون أول/ ديسمبر 2014، فإن أطفال الأجانب المولودين في ألمانيا لن يتم تخييرهم بين الجنسية الألمانية وجنسية والديهم، وكانت عملية التخيير تتم لهؤلاء الأبناء في الفترة العمرية بين 18 إلى 23 عاما.