كشف بيان حكومي في ألمانيا أن نحو نصف عدد الأشخاص الملزمين بمغادرة البلاد هم لاجئون مرفوضون. جاء ذلك في رد للحكومة على استجواب من كتلة اليسار في البرلمان.
وأوضحت الحكومة أن عدد الأشخاص الملزمين بمغادرة البلاد، والمدرجة أسماؤهم في السجل المركزي للأجانب، بلغ بحلول نهاية حزيران/يونيو الماضي نحو 226 ألف شخص، بينهم نحو 115 ألف لاجئون تم رفض طلبات لجوئهم، أما الباقون فهم أشخاص ملزمون بالمغادرة لأسباب أخرى منها انتهاء تأشيرتهم على سبيل المثال.
يذكر أن إجمالي طلبات اللجوء التي تم رفضها منذ 2014، وصل إلى نحو 337 ألف و400 طلب، ولا يزال نحو 93 ألف و500 شخص من هؤلاء موجودين في ألمانيا، بينهم أكثر من 67 ألف شخص باقون بعد تعليق ترحيلهم بشكل مؤقت، وفقا لما تقوله أولا يبلكه، عضو البرلمان عن حزب اليسار، وأضافت أن هذا ما يجعل ” التوقعات المبالغ فيها للحكومة” عن عدد الملزمين بالمغادرة ” تظهر في ضوء قاتم”.
وتابعت يلبكه، أن جزءاً كبيراً من الملزمين بالمغادرة (163 ألف و184 شخصا) حاصلون على تعليق مؤقت لترحيلهم وبالتالي فمسموح لهم البقاء ” في الغالب أن لا يتم ترحيلهم لأسباب وجيهة”، ولفتت إلى أن 50 ألف من هؤلاء يعيشون في ألمانيا منذ أكثر من ثلاثة أعوام، فيما نحو 20 ألف منهم منذ أكثر من عشرة أعوام ” وهذه فضيحة على مستوى سياسة حقوق الإنسان” على حد قول النائبة.
هكذا ستواجه المحاكم الألمانية آلاف الطعون في قضايا الترحيل!
الخبر منقول عن د. ب. أ.