أخبار ألمانيا: قرر 441 ألف شخص من المسيحيين في ألمانيا مغادرة الكنيسة في عام 2020، من بينهم 221 ألف من المسيحيين الكاثوليك. من بين الأسباب الرئيسية للانسحاب من المؤسسات الدينية، هي جرائم الاعتداء الجنسي في أروقة الكنيسة.
في عام 2020 قرر 441 ألف من المسيحيين في ألمانيا ترك الكنيسة. منهم 221 ألف من الكاثوليك. أحد الأسباب الرئيسية للانسحاب من المؤسسات الكنيسة هي فضائح الاعتداء الجنسي على الأطفال في أروقة الكنيسة.
لم يكلف أحد عناء تحمل المسؤولية أو إجراء أي تغييرات (في موضوع الاعتداءات الجنسية). قادة الكنيسة لا يريدون التغيير، ولا يريدون العدالة للضحايا، كما تقول “دوريس باور” التي كانت متدينة كاثوليكية، لكنها قررت ترك الكنيسة.
اقرأ/ي أيضاً: الاعتداءات الجنسية داخل الكنيسة.. كاردينال ميونيخ يقدم استقالته إلى البابا فرنسيس
كذلك قرر “أندرياس نيسين” للتو ترك الكنيسة الكاثوليكية في كولونيا. بالنسبة له، فإن التعامل مع جرائم الاعتداء الجنسي هو “مجرد غيض من فيض”. ويرى نيسين أن الكنيسة تستخف بالتنوع الاجتماعي أيضاً، فيما يتعلق بموقفها من المثلية الجنسية.
اقرأ/ي أيضاً: أزمة خطيرة في أكبر أبرشية في ألمانيا: اعتداءات جنسية تطال مئات القاصرين
في عام 2020، غادر 17281 شخصًا الكنيسة في أبرشية كولونيا. في المقابل، غادر ما يصل إلى 22595 شخصًا الكنيسة في أبرشية ميونيخ وفريسينج. وكانت أبرشية كولونيا، بقيادة الكاردينال “راينر ماريا وويلكي”، تعرضت لانتقادات شديدة منذ خريف 2020، فيما يتعلق بكيفية تعاملها مع فضائح الاعتداء الجنسي والتستر عليها، فضلاً عن تحمل المسؤولية.
المصدر: DW.com
