ذكرت وزارة داخلية ولاية شمال الراين وويستفاليا أنها أطلقت أكبر حملة أمنية من نوعها في ألمانيا ضد “العائلات الإجرامية” تشمل ست مدن كبرى في منطقة الرور. وتطلق عبارة عائلات إجرامية على جماعات مافيا تشمل مجموعات عربية.
شنت شرطة ولاية شمال الراين وويستفاليا حملة مداهمة واسعة ضد “العائلات الإجرامية” والعصابات المنظمة. ويشارك في الحملة ما لا يقل عن 1300 من أفراد الشرطة في عمليات شملت ست مدن في منطقة الرور حسبما أعلنت وزارة داخلية الولاية.
ويتعلق الأمر بمدن دويسبورغ، بوخوم، إيسن، غيكلينغهاوزن وغيلزنكيرشن، وانطلقت الحملة مساء السبت (12 يناير/ كانون الثاني 2019) على الساعة التاسعة مساء حيث داهمت قوات الأمن عدة مقاهي الشيشا. وذكرت شرطة مدينة إيسن على موقع تويتر أن هدف الحملة هو محاربة الجريمة المنظمة، إضافة إلى العصابات والعائلات الإجرامية. وتعمل الشرطة بشكل وثيق مع السلطات المالية والجمركية.
وفي إحدى مقاهي الشيشة في بوخوم رصدت قوات الأمن مستويات عالية من ثاني أوكسيد الكاربون في الجو، ما استدعى تدخلا عاجلا لرجال المطافئ التي أخلت المقهى من رواده. ونفس السيناريو تكرر في مقاهي مشابهة في غيلزنكيرشن ودورتموند. ويرتاد عادة مهاجرون عرب تلك المقاهي وسط تقارير في واسائل الإعلام الألمانية تتحدث عن ضلوع جماعات وعائلات مافيا عربية في الجريمة المنظمة.
وقال هربرت رويل وزير داخلية شمال الراين وويستفاليا في تصريحات لصحيفة بيلد الشعبية الواسعة الانتشار في عددها الصادر يوم أمس الأحد “إنها أكبر عملية أمنية من نوعها في ألمانيا تستهدف العائلات الإجرامية (..) لا يجب أن نسمح بإنشاء بنية إجرامية في ألمانيا تتحدى القانون”.
المصدر: دويتشه فيلله – ح.ز/ (د.ب.أ، أ.ف.ب)
اقرأ/ي أيضاً: