أخبار ألمانيا: اندلعت أمس الأحد اشتباكات عنيفة بين الشرطة الألمانية ومتظاهرين ضد تدابير كورونا في برلين. تم اعتقال حوالي 600 شخص. وتوفي رجل يبلغ من العمر 49 عامًا بعد أن أغمي عليه أثناء المظاهرة.
تظاهر يوم الأحد 1 آب/ أغسطس حوالي 5000 شخص في برلين من أنصار حركة (Querdenker) “التفكير الجانبي” أو ممن يطلقون على أنفسهم “المفكرون خارج الصندوق”، والذين ينكرون وجود فيروس كورونا. وقد تصرف بعض المتظاهرين بعدوانية واعتدوا على رجال الشرطة والصحفيين. وبحسب “تاجشبيجل”، تم اعتقال نحو 600 شخص.
اقرأ/ي أيضاً: مظاهرات بسبب كورونا: “كورونا زائف” “لا للعزل والكمامات والتعقّب واللقاحات”
وتوفي رجل يبلغ من العمر 49 عامًا، بعد أن أغمي عليه أثناء المظاهرة، بعد نقله إلى المستشفى. وأكد متحدث باسم الشرطة مقتل الرجل في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية صباح الاثنين. واشتكى الرجل ظهر أمس، خلال عملية التحقق من الهوية أثناء المظاهرة، من إحساس بالوخز في ذراعه وصدره. وبحسب ما أوردته “تاجشبيجل”، فقد تلقى الإسعافات الأولية على الفور، ثم نُقل في سيارة إسعاف إلى المستشفى، حيث توفي. وتماشيًا مع الإجراءات، فُتح تحقيق في وفاة المتظاهر. وبحسب الشرطة، من المقرر إجراء تشريح للجثة يوم الإثنين 2 أغسطس/ آب.
Auch auf dem Alex kam es zu brutalen Angriffen auf Polizeikräfte wie dieses Video zeigt. #b0108
— julius geiler (@glr_berlin) August 1, 2021
pic.twitter.com/WrlANIE6x6
صدرت تعليمات أمس لحوالي 2200 شرطي بالحفاظ على النظام في العاصمة الألمانية. حيث تصرف بعض المتظاهرين بعدوانية وهاجموا رجال الشرطة وحاولوا كسر الطوق. ووقعت اشتباكات من بينها اشتباكات بالقرب من ساحة “ألكسندر بلاتز”. واضطر رجال الشرطة إلى استخدام القوة، واستخدموا رذاذ الفلفل.
وبحسب معلومات من “تاجشبيجل”، تعرض رئيس نقابة الصحفيين الألمانية “يورغ رايشيل” للضرب والركل خلال مظاهرة أمس في برلين. سحبه عدة متظاهرين من دراجته ثم بدأوا في ضربه وركله. ونُقل الرجل المصاب في ذراعيه وساقيه لتلقي العلاج المستشفى.
المصدر: Tagesspiegel.de