أخبار ألمانيا: وجه الادعاء العام الألماني اتهامات بارتكاب جرائم قتل وجرائم ضد الإنسانية ضد طبيب سوري يُشتبه في ارتكابه ممارسات تعذيب أثناء عمله مع النظام السوري.
وأعلن الادعاء العام الاتحادي في ألمانيا، اليوم الأربعاء 28 يوليو/ تموز، أنه يُشتبه في أن الرجل عذب 18 حالة في مستشفيين عسكريين وسجن تديره المخابرات العسكرية. وبحسب البيانات، مات اثنان من الضحايا. وتتعلق تهم أخرى بالتسبب في أذى جسدي خطير والشروع في الإيذاء الجسدي.
وغادر الرجل سوريا عام 2015، وعاش في ألمانيا حيث عمل كطبيب. وكان قد اعتقل في حزيران/ يونيو من العام الماضي وهو قيد الحبس الاحتياطي منذ ذلك الحين.
اقرأ/ي أيضاً: محكمة كوبلنز في ألمانيا تصدر حكمها الأول: السجن لعنصر المخابرات السورية إياد الغريب
ويُشتبه في أن الجرائم ارتكبت بين عامي 2011 و 2012 في أحد السجون بمدينة حمص غربي سوريا، وفي مستشفيين عسكريين في حمص ودمشق، حيث احتُجز معارضو النظام السوري. ويُشتبه في أن الطبيب أعطى حقنة قاتلة لمعتقل قاوم الاعتداء، ما أدى إلى وفاة الرجل في غضون دقائق.
اقرأ/ي أيضاً: مواطن ألماني يتقدم بدعوى ضد مخابرات الأسد على خلفية تعرضه للاعتقال والتعذيب
وتوفي معتقل آخر أصيب بنوبة صرع دون تحديد سبب الوفاة. ويُشتبه في أن الطبيب ضرب الرجل على وجهه. وفي حالات أخرى، يُتهم الطبيب بسكب سوائل قابلة للاشتعال على الأعضاء التناسلية لضحاياه وأجزاء أخرى من أجسامهم وإشعال النار فيها. كما يواجه الطبيب السوري اتهامات بمحاولته مرتين حرمان رجال من قدرتهم على الإنجاب.
المصدر: د.ب.ا