أنت تتحدث عن قيود سلبت الحريات وعن “مؤامرة عالمية واسعة النطاق”، عن “قوة اليهودية العالمية”، عن “المصانع التي فيها يقوم المتحرشون بالأطفال باحتجاز الأطفال”.. عبارات وقصص غريبة يأتي بها المحتجون والذين يبدو من بعض الشعارات أنهم ينتمون إلى اليمين الشعبوي والمتطرف عدا عن كونهم يحتجون بأساليب تخالف القواعد الوقائية من كورونا.
منذ بداية أزمة كورونا، شهد أصحاب نظرية المؤامرة بخصوص كورونا تزايداً غير مسبوق في الموالين والداعمين لهم. وكلما زادت فترة بقاء جمهورية ألمانيا الاتحادية في حالة الطوارئ الجماعية، كلما زاد معها تخبط النظريات التي يأتي بها هؤلاء ممن نصبوا أنفسهم مسؤولين عن إيجاد الحقيقة.
مواطنو الرايخ Reichsbürger، معارضو التطعيم – يتشاركون جميعًا هدفًا واحدًا: القتال ضد ديكتاتورية الحماية الصحية المزعومة التي تفرضها الدولة. وأعداؤهم: المستشارة أنغيلا ميركل والملياردير الأمريكي بيل غيتس.
في نهاية الأسبوع الماضي خرج آلاف الأشخاص إلى الشوارع في ألمانيا مرة أخرى. وفي ريبورتاج (تقرير مصور لصحيفة بيلد)، تظهر BILD عالم المتآمرين ذاك، وترافقهم في المظاهرات وتواجه الأبطال بأطروحاتهم المشوشة.
من بين مؤيدي بعض نظرية المؤامرة بخصوص كورونا أشخاصٌ مشاهير مثل الطاهي التلفزيوني أتيلا هيليدمان، ومذيع الراديو الكيميائي كين جيبسن أو مغني الراب سيدو. كما واجهت BILD بنظرياتها.
في مقابلة مع BlILD ، حذر يورغ مولر، رئيس مكتب ولاية براندنبورغ لحماية الدستور: “هذه الأساطير المشوشة وغير المفهومة تمامًا يمكن أن تكون محفزة ومحرضة لبعض الأفراد. ثم تصبح خطرة”.
المصدر. بيلد – لمشاهدة التقرير بالكامل اضغط هنا
اقرأ/ي أيضاً:
أخبار ألمانيا: تزايد الاحتجاجات ضد استراتيجية ميركل الحازمة لاحتواء وباء كورونا
الاعتداء على الشرطة الألمانية من قبل متظاهرين في Pirna على خلفية كورونا
الاعتداء بالضرب على شرطيين ألمانيين: هل استدرج المتهمون الشرطة إلى الفخ؟
