كشفت دراسة قامت بها هيئة الأمم المتحدة في المغرب واستطلعت آراء الرجال أن 70% منهم يعتبرون وظيفة المرأة الأساسية هي العمل في منزلها، بينما صرح 40% أن المرأة تستحق الضرب أحياناً!
وأجريت الدراسة في مدن الرباط (العاصمة) وسلا والقنيطرة -وهي المدن الأكثر تحضراً ووعياً في المغرب، وشملت 2889 أسرة. ومن أهم نتائج الدراسة:
- 70% من الرجال يعتبرون أن للرجل الكلمة الأخيرة في القرارات المنزلية، فيما يعتبر 75% من الرجال أنفسهم مسؤولين عن المرأة، ولديهم واجب الوصاية عليها.
- 54% من الرجال يعتبرون أن الزواج أهم للمرأة من المسيرة المهنية،
- اعتبر 73% من الرجال و71% من النساء أن فرص العمل في المغرب قليلة، والأولوية يجب أن تكون للرجل.
- رأى 53% من الرجال أن المرأة لا يجب أن تعيش بمفردها.
- 93 % من النساء العاملات يرون أن المرأة والرجل الذين يقومون بنفس الوظيفة عليهم تقاضي نفس الأجر.
- 36% من الرجال يرون أن المرأة عاطفية إلى درجة لا تسمح لها بالقيام بأعمال القيادة.
- 70% من الرجال يوافقون على القانون الذي يضمن للمرأة حقوقها.
- 31 % من النساء و35% من الرجال، بحسب الدراسة، يرون أن المرأة التي تشارك في الحياة السياسية واللاتي لهن دور قيادي لا يمكنهن أن يكنَّ زوجات وأمهات جيدات.
- العنف ضد المرأة منتشر بشكل كبير، سواء في المنازل أو في الأماكن العامة.
- 62% من الرجال و 46% من النساء يشددون على أن “المرأة عليها أن تتسامح مع العنف حفاظاً على لم شمل أسرتها”.
- العنف النفسي هو الأكثر انتشاراً (51% من الرجال يعترفون بأنهم استخدموه و61% من النساء يقلن إنهن تعرضن له في حياتهن)، يليه العنف الاقتصادي والعنف الجسدي.
- يقول 40% من الرجال و38% من النساء أنه إذا كان الزوج يدعم عائلته مالياً، فإن زوجته تضطر إلى ممارسة الجنس معه متى أراد.
وأعلنت نتائج هذه الدراسة في 27 فبراير/شباط 2018. بعد أن صادق البرلمان المغربي الأربعاء 14 فبراير/شباط 2018، على مشروع قانون “محاربة العنف ضد النساء”.
وينص هذا القانون بحسب ما نقلت هافينغتون بوست، على تجريم بعض الأفعال باعتبارها عنفاً يُلحق ضرراً بالمرأة؛ كالإكراه على الزواج، والتحايل على مقتضيات الأُسرة، المتعلقة بالنفقة والسكن وغيرها. كما تم التوسع في صور التحرش الجنسي التي يعاقب عليها القانون، وتشديد العقوبات.