يعرض الفيديو جملاً بسيطة لنازحين ولاجئين شردتهم الحرب من سوريا إلى المخيمات في دول الجوار. بلا بيوت ولا أهل ولا أقارب، يعيشون معاناة الغربة والقهر.
تتحدث امرأةٌ تغالب غصتها، عن الجو الحار في الخيمة وعن الخضار التي لا تشبه بجودتها خضار الوطن، وتبتسم.
امرأةٌ أخرى في المخيم تتذكر لقاءات الأهل في بلادها في رمضان، “وهنا في الغربة” كل شيء مختلف، وتبتسم.
أكثر من مليون ومئة ألف لاجئ سوري في لبنان وحدها، حيث تقل حصة كلٍ منهم من المساعدات عن دولارٍ واحدٍ يومياً.
أما في تركيا فقد تجاوز عدد اللاجئين مليونين وسبعمئة ألف، يحتاجون لمساعداتٍ تقدر بـثمانمئة مليون دولار، لم يؤمن سوى ربعها حتى الآن.
الوضع في العراق في غاية السوء أيضًا حيث بلغ عدد النازحين داخل العراق ثلاثة ملايين وأربعمئة ألف إنسان، خمسون ألفًا منهم محاصرون في الفلوجة. ويعرض الفيديو أيضًا شكوى امرأةٍ عراقية من جو الخيم وكثرة الأمراض وعدم القدرة على الصيام أحيانًا… إنها الحياة في المخيمات.
في إحصائيات مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تخطى عدد اللاجئين في العالم خمسين مليون شخص لأول مرة منذ الحرب العالمية الثانية.