إعداد. مجد إسماعيل.
اللجوء الكنسي في ألمانيا: يعني هذا النوع من اللجوء تقديم الملاذ الآمن لأي لاجئ معرض للخطر في حال ترحيله وإبعاده إلى بلده، ويعتمد على قيام أفراد الكنيسة والمتطوعين والجيران بتقديم الحماية للناس، الذين تعدهم الدولة غير مستحقين للحماية. هذا الملاذ يقدم الحماية لمدة محددة لحين ايجاد فرصة ما لبقاء اللاجئ أو لكسب الوقت وهكذا لجوء ممكن ان يستغرق سنوات حسب الحالة.
لكن هذا النوع لا يعطي حق اللجوء الرسمي، أي أنه غير ملزم قانونيًا، ولكن غالبًا ما تحترمه الدولة، ويكون هناك مفوضات ونقاشات بين راعي الكنيسة والسلطات للتأكد من عدم دخول الشرطة للكنيسة وترحيل الناس منها بالقوة. وهناك استثناءات بالطبع، ولكن غالبًا ما تثير هذه الحالات ضجةً في الرأي العام والصحافة.
إن الحياة العادية (كلاجئ في الكنيسة) ليست سهلة بل مقيدة، ولا يحصل اللاجئ على مساعدات اجتماعية وإنما يعتمد على التبرع وأنواع أخرى من المساعدات (للمأكل والمبيت والرعاية الصحية). كما يمكن الأطفال من الدوام في المدارس.
مثلما ذكرنا اللجوء الكنسي في ألمانيا لا يحمي من الطرد بشكل نهائي ولا نعرف كيف ينتهي هذا النوع من اللجوء (Kirchenasyl). لكن التجربة أثبتت أن %75 من طلبات اللجوء الكنسي في ألمانيا كانت نتائجها إيجابية ومن مصلحة اللاجئ وحصل بموجبها على إقامة قانونية.
للحصول على المساعدة والمعلومات الوافية في هذا المجال اتصلوا بمؤسسة اللجوء في كنيسة (Asyl in der Kirche).
المصدر: مكتب تقديم النصائح في ولاية تورينغن
Flüchtlingsrat Thüringen e.V