Latest stories

  • in

    ابنتي وأنا وأنغيلا ميركل

    ميديا داغستاني* بالفضول الطبيعي لدى الأطفال كانت ابنتي “زِيا” تقرأ، ونحن نسير في الشارع، إعلانات المرشحين للانتخابات البرلمانية الألمانية التي ستجري قريباً مع أسماء الأحزاب والشعارات وتسألني عنهم، وعن معاني بعض التعابير التي تستعصي عليها. السؤال الأهم هو الذي أتى تالياً: “ماما إنت مين رح تنتخبي؟”. رغم أن كلمة تنتخبي هكذا مرفقةً مع ياء المُخاطَب […] More

  • in ,

    قلق أشهر لاجئة في ألمانيا ينتهي بالإقامة الدائمة

    قبل عامين تغيرت حياة ريم سحويل، اللاجئة الفلسطينية التي أثرت دموعها بالجميع عندما بكت في برنامج تلفزيوني كانت تشارك فيه أمام المستشارة ميركل، واشتهرت جرّاء ذلك في جميع أنحاء ألمانيا. أما اليوم، فقد حصلت مع عائلتها على الإقامة الدائمة. وكان لقاء الطفلة مع المستشارة في صيف عام 2015، أثناء لقائها بتلاميذ مدارس في مدينة روستوك، […] More

  • in ,

    شيءٌ من فيض الجمال… هنا حين ينشد “رولاند باوه” للسلام

    مصطفى علوش – لستُ مغرماً بالمدن الكبيرة، حتى دمشق التي عشتُ فيها عمراً قبل هجرتي، لم أتعلق بها، لطالما شعرتُ أن المحبة يجب أن تكون للبشر لا للأماكن، للحياة الدافئة الموجودة في الكائنات الحية. بعد وصولنا إلى ألمانيا عابرين عدة بلدان أوربية، وبعد ثلاثة وخمسين يوماً قضيناها في الكامب القريب من مدينة “تسيلي”، جاء فرزنا إلى مدينة “باسوم” الواقعة ضمن قضاء ديبهولز في ولاية ساكسونيا السفلى، ومع لحظة وصولنا إلى محطة القطار كان في انتظارنا مجموعة […] More

  • in ,

    عن بطاقة الحماية المؤقتة في تركيا

    عبد الله حسن – أشعرُ بالغربة في ذاتي قبل كل شيء.. هكذا أحبّذ أن أبتدئ شهادتي الأولى هذه لدى جريدة «أبواب»، وبهذا العنوان الكلاسيكي الجميل؛ ولهذا أكتب ربما عموماً.. يسمّيها البعض «مقالاً» وآخرون يستخدمون كلمات من قبيل (خبر، تقرير، تحقيق، بحث) في إشارة إلى تصنيفات أخرى، وثمة من يستخدم «قصة» أو «رواية»، والبعض الآخر يختزل […] More

  • in , ,

    “العدالة حقّ لنا نحن السوريين جميعاً” جمانة سيف تروي قصتها لأبواب

    هي من الأشخاص الذين تحبهم ببساطة. مبتسمة، لطيفة، أنيقة ولديها الكثير لقوله، التقيتها قبل عام عند أصدقاء، واتفقنا على اللقاء ثانيةً. راسلتها لاحقًا لنحدد موعدًا، فأجابت بلطف: “حبيبة قلبي، بحكي معك بهاليومين أكيد.. بكرا عندي جرعة كيمو، وبمجرد مايتحسن وضعي منحكي ومنتفق.” وفوجئت، لأن اسمها لم يُذكر أمامي أبدًا مقترنًا بالشكوى والألم، ولا العطف والمراعاة […] More

  • in

    الصندوق الأسود المفقود

    عبود سعيد. قلت سابقاً: في المطارات أنا متهم حتى أثبت العكس. “وياحزركن أنا وين شفت مطارات بحياتي؟ أكيد مو مطار دمشق ولا مطار حلب الدولي أو مطار أبوظبي، هدول المطارات بس للأكابر”. نحن تشردنا وأصبحت مطارات أوربا كلها تحت تصرفنا، من فيينّا إلى أمستردام ومن برلين إلى ستوكهلم. حقنا الطبيعي، نمارسه طالما لدينا جواز سفر أزرق، مطارات من أفخم ما يكون، أناقة، نظام، خدمة […] More

  • in

    ليتنا غيمة

    وجدان ناصيف “بالتأكيد سأعود بس تخلص بسوريا”، جملة يرددها الكثير من السوريين اللاجئين بدون الخوض في التفاصيل: ما هي التي سـ ” تخلص” ؟ وكيف سيعود؟ وإلى أين؟  كلها أسئلة يتم التهرب منها. أي جواب يعتبر فاتحة لأسئلة ليس اللاجئون أو النازحون من يمتلك جوابها، بل هي خرجت من أيديهم جميعاً، كما يعترف معظم السوريين بما […] More

  • in

    رسائل لا جدوى منها

    لكنك استوطنت حواسّي هذا الصباح، فتحتُ عينيكَ، أخذتُ نظرتكَ الحادَّة، صار لي شَعركَ وأنفك ونمشُ وجهكْ ضحكتُ ضحكتكَ، حككتُ جلدي عند المعصم تمامًا فوق النَّدبة، شربتُ القهوة بشفتيك، دخنتُ سيجارتك صرتُ دخانك وعلقتُ على ثيابك. أتتخيّلُ كلَّ هذا! إنّك تعبثُ بذاكرتي.   تلك القُبل التي لم أحظَ بها سرقتُها منّي دون علمِك، ثمَّ استعدتُها جميعها رغمًا عنك، وبقيتُ لساعاتٍ أعبثُ بشفاهي.. أُقبِّلُنِي وأنا أُقَبِلُكْ.  الأحضان التي أنكرتَها عليَّ بحجة أنَّ الوحدة هي شريكتُكَ الوفيَّة والجميلة، انتزعتها منك.   أحدِسُ بما يعتريك وأنت برفقتها.. أقصد ما تجيد إخفاءه من مشاعر كلّما قرأتَ إحدى الرسائل.  […] More

  • in

    الضياع بعيدًا عن حلب

    صبيحة خليل  اسطنبول، براغ، برلين، باريس وغيرها من كبريات المدن والعواصم، متاهات وسراديب تبتلع أرواح الغرباء واحدًا تلو الآخر، بلا شفقة و لا رحمة. هي مدن تحتفظ فقط لسكانها الأصليين بحق حرية السير والحركة كيفما شاؤوا. أما الغرباء فنصيبهم الضياع والتعب والحيرة أمام اختلاط الجهات وتشابه الأمكنة والأسماء.   في اسطنبول، تلك المنحوتة التاريخية المترامية الأطراف، تجثم على صدرك -أنت الغريب- قارتان كاملتان، ببراريها وبحارها وملايين سكانها. مدينة تبدو من بعيد في وئام كبير، وتناسق رشيق، رغم تعدد القوميات والإثنيات والطوائف التي ترسم فسيفساءها الملون. تكتشف ذلك للوهلة الأولى، تخال أنها مدينة […] More

  • in

    عن لقاء بلا موعد

    نور فليحان | معلّمة سورية، وطالبة ماجستير في مجال العمل الاجتماعي وحقوق الإنسان.      من أعطاك الوردة؟  لا أحد، سرقتها..  لديك ابتسامة جميلة، لكن لماذا كنت تبتسمين للكتاب؟  وفى بطل الرواية بوعده لحبيبته. أليس من الجميل أن نفي بوعودنا؟  الأجمل ألا نقطعها، الحب الصادق لا يحتاج وعودا..   متناسية الشجرة، أطلت يومها تأمل ورقة خضراء الّلون، أطرافها صفراء ممزقة بعض الشيء، كانت […] More

  • in ,

    المفكر السّوري محمد شحرور يفوز بجائزة “التنمية وبناء الدولة” عن كتابه “الإسلام والإنسان” في مسابقة الشيخ زايد للكتاب.

    أعلنت “جائزة الشيخ زايد للكتاب” اليوم أسماء الفائزين في دورتها الحادية عشرة 2017–2016.  ففاز المفكر السّوري محمد شحرور بجائزة “التنمية وبناء الدولة” عن كتابه “الإسلام والإنسان – من نتائج القراءة المعاصرة”. كما فاز كل من الكاتب اللبناني عبّاس بيضون بجائزة “الآداب” عن روايته “خريف البراءة”، وفازت الكاتبة الكويتية لطيفة بطي بجائزة “أدب الأطفال والناشئة” عن […] More

  • in

    لحظات قليلة لنساء كثيرات

    منذ زمنٍ بعيد لا أتذكر متى بالضبط بدأت أدور حول نفسي، أترك العنان لفكرةٍ واحدة أن تتملكني أو أتملكها، فلا أخطو عنها قيد لحظة، وأستمر في الدوران، أحيانًا بعينين مغمضتين وأحيانًا بعيونٍ ألفٍ مفتوحة، لا لشيء إلا للسبب الوحيد المتوقع، وهو ألا أفكر فيما يجب أن أفكر به. تعبت كثيرًا في البداية، مرنت نفسي وفشلت، ثم […] More

Load More
Congratulations. You've reached the end of the internet.