Latest stories

  • in

    لماذا تصمت المعنفة؟

    علياء أحمد* لماذا تسكت نساء لاجئات كثيرات عن العنف الممارس ضدهن؟! لماذا لا تقف المرأة المعنفة في وجه من يؤذيها، من يضربها، ويهين كرامتها؟ لم لا تقول لا، هذا يكفي؟ ولم لا تعمل على اتخاذ الإجراءات المتاحة لوقف الإساءة الموجهة إليها؟. في بلاد تميّز  قوانينها ضد النساء سلباً، ويضعهن المجتمع في قوالب نمطية تحارب كل […] More

  • in

    طبيب نفسي وأربعون حرامي

    عبد القادر الجاسم* كانت ثانوية بسام العمر سنة 1992، قد وصلت لمرحلة متقدّمة من القمع الممنهج، وكان إدارتها، تتباهى بما تمارسه من صرامةٍ، حققت سمعتها (الطيّبة) أمام المسؤولين في التربية، في حين كانت ثانويّات حلب الأخرى، كالمتنبي، والمأمون، والكواكبي، تمثّل نماذج متفرّدة في التسيّب والانفلات. أذكر جيداً، كيف كان مدرب الفتوة الكهل يقف في تحية […] More

  • in , ,

    صديقي الذي أتمنى ألا يلمّ شمل عائلته

    عبدالله القصير* أخيراً وصل البوست المنتظر من المحكمة، لكنه للأسف يتضمن رفضاً للطعن الذي تقدم به صديقي لؤي زريق (من سوريا)، وهو الذي حصل على حق الحماية المؤقتة لمدة سنة، وقد وصل قرار الرفض ولم يستطع لؤي الاطلاع عليه أبداً، لأنه كان راقداً في المستشفى، وقد دخل في مرحلة الموت السريري، حيث قال الطبيب المشرف […] More

  • in

    بسكليتة كورس 83

    حسام قلعه جي* أهدتني سيدة ألمانية “بسكليتة” أو “مسكليتة”، قالت أنها لجدتها المرحومة والتي ستكون مسرورةً جداً لو علمت أن لاجئاً سيستخدمها. شكرتُ السيدة، وقرأتُ الفاتحة على روح جدتها، وحينما سألتني عما قلته أجبتها بأنه وعدٌ صغير لجدتها، على أن أحافظ على مبادئها في قيادة الدراجات. التقطتُ بعض الصور وأنا على الدراجة بوضعيات مختلفة قرب مركز […] More

  • in

    قطة ليلة الزفاف وأنا

    محمد زاده* كان عليّ أن أذبح قطةً في ليلة زفافي، كي تخاف مني شريكة الحياة. ابن عمي سنّ السكين وقال لي: لا تضعف أمام المواء، كن رجلاً وإلا ستدفع كل حياتك الثمن. أما ابن عمي الآخر فأخذني جانباً وهو يهمس في أذني: لا تفعلها بالسكين الأفضل أن تفعل ذلك بيديك يا محمـد، افصل رأسها عن جسدها […] More

  • in ,

    بورتريه: مهاجرون في ألمانيا – الدكتور زاهر سويد

    في هذه الزاوية نعرّفُ القراء بشخصيات من المهاجرين الذين وصلوا إلى ألمانيا منذ سنواتٍ طويلة، وتمكنوا من إعادة بناء حياتهم ومستقبلهم بعيداً عن أشكال وحدود الانتماء التقليدي، وحققوا نجاحات في مجالاتٍ عديدة، فاحتضنتهم هذه البلاد وصارت لهم وطناً. الدكتور زاهر سويد نائب رئيس شعبة الجراحة الوعائية في مشفى ماربورغ الجامعي، وحائز على الدكتوراه في جراحة […] More

  • in

    لجوء حتى حدود الغربة

    سلوى زكزك* ذات صباحٍ، أدخلتْ سلمى وحيدتها إلى الحمام قسراً، بعد طول تهربٍ وأعذارٍ أعلنتها الطفلة، لتهرب من الاستحمام، الذي تكرهه بشدة. عشر دقائق لا أكثر، خرجت الأم وابنتها من الحمام، لتجدا غرفة الجلوس، حيث كانت تجلس الطفلة لتتابع أفلام الكرتون، مجرد حطام. شاشة التلفاز، المقاعد، الألعاب، أطباق الفطور، وزجاجة الحليب. لبستا على عجلٍ، ما […] More

  • in

    عن الذاكرة والخذلان: القدس ـ دمشق

      محمد داود* لأننا نعيش في ذاكرتنا وتاريخنا، تسحبنا أحداثنا الحياتية دوماً إلى ماصادف حدوثه في وقتنا الراهن. دائماً مانجد ذكرى ـ غالباً أليمةـ لنستعيدها ونحييها، ونحيي معها شخوصها وأحداثها. وعليه، ففي شهر ديسمبر كانون الأول، تمر الذكرى السنوية الخامسة، لقصف جامع عبد القادر الحسيني بطائرات (الميج) السورية، في قلب مخيم اليرموك. وبمحض الصدفة، تمر […] More

  • in

    في عيد الشكر.. ثورة تصحيح على النيويورك تايمز

    حنان جاد.  تقول كتب القراءة لطلاب الصفوف الثانوية في أمريكا، أن المهاجرين الإنكليز ـ وتسمية مهاجرين هنا تحمل معناها الديني، إذ هرب هؤلاء من وجه الكنيسة الإنكليزية، بحثاً عن حرية العقيدة. تقول الكتب: أن هؤلاء المهاجرين عانوا كثيراً، حتى وصل من بقي منهم على قيد الحياة منهكاً، إلى الأرض الجديدة، وكانت الأرض رائعة وفارغة، وقال المهاجرون: […] More

  • in ,

    بورتريه: مهاجرون في ألمانيا – الدكتورة نجاة عبد الحق

     في هذه الزاوية نعرّفُ القراء بشخصيات من المهاجرين الذين وصلوا إلى ألمانيا منذ سنواتٍ طويلة، وتمكنوا من إعادة بناء حياتهم ومستقبلهم بعيداً عن أشكال وحدود الانتماء التقليدي، وحققوا نجاحات في مجالاتٍ عديدة، فاحتضنتهم هذه البلاد وصارت لهم وطناً. الدكتورة نجاة عبد الحق، فلسطينية مقيمة في ألمانيا، متخصصة في الاقتصاد والدراسات الشرق أوسطية، لها كتاب “اليهود […] More

  • in

    ذلك العقاب… هذه اللعنة

    مها حسن . روائية من سوريا كانت أصابعي ترتجف من البرد، حيث أترك النافذة مفتوحةً، وأنا أعمل. أغلقتُ النافذة، وأحضرت شالاً لففته حول عنقي، ورحت أدسّ أصابعي بين ثناياه، لأحصل سريعاً على الدفء. نظرت إلى رؤوس أنامل يديّ، وأنا أنفخ عليها، فوجدتني أنزلق من مكاني وزماني، لأعود إلى سنوات قديمة. كانت أصابعي ترتجف أيضاً من […] More

  • in

    عبود سعيد: احتمالات

    عبود سعيد * أحياناً أتخيل أن حدثاً صغيراً ممكن أن يغيّر مسار حياتك مثلاً لو كنت أضع نظارة طبية لما تجرأت صديقتي أن ترفع صوتها في وجهي، لو أن خالي لم يقنع أبي بأمي السمراء، وتزوج من أخرى، شقراء مثلاً لما لجأتُ للكتابة وربما كنت الآن مسيّر معاملات كان من الممكن أن أرفق بالحيوانات، لو […] More

Load More
Congratulations. You've reached the end of the internet.